الجزائر - "الحياة"، أ ف ب - ذكرت الصحف الجزائرية امس ان سبعة اشخاص قتلوا يومي الثلثاء - والاربعاء في هجومين نسبا الى الجماعات الاسلامية المسلحة في وهران والعفرون في الغرب الجزائري. واوضحت صحيفة "ليبيرتيه" ان عسكريين قتلا واصيب عدد اخر بجروح لدى مرور سيارتهم فوق لغم على طريق قرب وهران في الغرب الجزائري. واشارت صحيفة "الوطن" الى سقوط قتيل، في حين اشارت صحف اخرى الى اربعة جرحى اثنان منهم في حال الخطر. وقالت صحيفة "الخبر" ان مجموعة اسلامية قتلت خمسة اشخاص ليل الثلثاء - الاربعاء عند حاجز طيار قرب مدينة العفرون على الطريق بين العاصمة الجزائريةووهران. واوضحت ان المهاجمين الذين لم يعرف عددهم ذبحوا ركاب سيارتين قبل ان يضرموا فيهما النار، مما أدى الى احتراق الجثث وبات يستحيل معرفة اصحابها. من جهتها، اوردت صحيفة "لوتانتيك" ان الجيش رفع أول من امس الاجراءات المتخذة منذ الجمعة لتطويق 150 مسلحاً من الجماعات الاسلامية في منطقة سعيدة جنوب غربي البلاد، فيما اشارت صحيفة "وهران" الى ان الجيش قتل 25 اسلامياً مسلحاً اثناء هذه العملية التي لم تصدر اي معلومات رسمية عنها. واوضحت الصحيفة ان هذه الحصيلة غير نهائية. واضافت "لوتانتيك" انه تم ابطال مفعول "قنابل عدة" أخيراً في سعيدة التي كانت مسرحا لاعتداءات عدة في الاسابيع الاخيرة. وكانت صحيفة "لانوفيل ريبوبليك" الصادرة بالفرنسية ذكرت الاربعاء انه عثر الثلثاء على جثتي راعيين مذبوحين في قرية مصطفى بن ابراهيم القريبة من مدينة سيدي بلعباس غرباً. واشارت صحيفة "الخبر" من جهتها الى ان اجهزة الامن قامت بابطال مفعول قنبلة الثلثاء في مركز الاتصالات الهاتفية في ضاحية الحراش القريبة من العاصمة. من جهة أخرى، تبدأ غداً محكمة جنايات مستغانم النظر في 76 قضية ذات علاقة بالجماعات الاسلامية المسلحة، وتمتد جلساتها الى السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.