الجزائر - أ ف ب، رويترز - أكدت الصحف الجزائرية الخاصة امس أن ثمانية رعاة خطفوا في غرب الجزائر وان ستة أشخاص آخرين جُرحوا بانفجار قنبلة لدى مرور باص قرب المدية جنوب العاصمة. وأفادت صحيفة "لوتانتيك" القريبة الى الحكومة ان مجموعة مسلحة اقتادت الرعاة الثمانية وقطعانهم قرب سعيدة. وأكدت صحيفة "الخبر" أن قنبلة انفجرت لدى مرور باص قرب المدية. وذكرت "الوطن" ان أحد الجرحى الستة في حال خطرة. وفي العفرون أطلقت النار على سيارة لم تتوقف أمام أحد الحواجز ولم تسجل اصابات. وأفادت صحيفة "ليبرتي" أن فتاتين تمكنتا من الفرار من مجموعة مسلحة خطفتهما في كانون الثاني يناير خلال مجازر في غرب البلاد. وسارت الفتاتان أسابيع وكانتا تختبئان نهاراً وتسيران ليلاً حتى وصلتا الى منطقة رامكا. على صعيد آخر، أوردت وكالة الانباء الجزائرية ان محاكمة 12 جزائرياً بتهمة قتل اسقف كاثوليكي وسائقه في مدينة وهران في غرب الجزائر بدأت اول من امس. ووجهت الى هؤلاء تهمة الانتماء الى "عصابة مسلحة" ضالعة في قتل الاسقف بيار كلافيري 58 عاماً في مدينة وهران في آب اغسطس 9961. ونفذت الجريمة بعد ساعات على لقاء الاسقف وزير الخارجية الفرنسي السابق هيرفيه دوشاريت الذي كان يزور الجزائر لحضور جنازة رهبان اكدت "الجماعة المسلحة" انها قتلتهم. واشارت الوكالة الى ان المتهمين الثلاثة الضالعين في شكل مباشر في قتل الاسقف الفرنسي وسائقه الجزائري محمد بو شيخي قُتلوا برصاص قوات الامن. وكان كلافيري ابرز رجل دين مسيحي يقتل في الجزائر في سلسلة الهجمات التي تلقى المسؤولية عنها على عاتق المتشددين الاسلاميين، والمواطن الفرنسي الاربعين الذي يقتل في الجزائر منذ العام 1993. واضافت الوكالة ان المجموعة الاولى من المتهمين دفعت بالبراءة وقالت انه "لا علاقة لها بالعصابة التي قتلت الاسقف". وبثت اذاعة الجزائر ان من المتوقع ان يصدر الحكم خلال ساعات وربما يشمل الاعدام. لندن وفي لندن "الحياة"، أعلنت مصادر قضائية بريطانية أمس تأجيل محاكمة جزائريين وتونسي متهمين في قضايا ارهاب وتزوير، وذلك بعد جدل قانوني بين المحامين. وقالت المصادر ل "الحياة" إنه تقرر تحديد بدء موعد المحكمة في جلسة تُعقد في 20 نيسان ابريل المقبل. ويتهم الادعاء البريطاني الثلاثة بالتورط ب "قضايا ارهابية" والتزوير. وينفي هؤلاء الاتهامات المتعلقة بالارهاب. وكان مقرراً أن تبدأ الاثنين الماضي محاكمة المعتقلين الذين اوقفوا خلال حملة دهم في لندن في أيار مايو 1997.