بنوم بنه - رويترز - وقعت مصادمات أمس الخميس بين محتجين كمبوديين وقوات الشرطة قرب منزل زعيم المعارضة الأمير نورودوم راناريد أصيب خلالها أحد المتظاهرين اصابة خطيرة. واشتبكت الشرطة لليوم الرابع على التوالي مع متظاهرين موالين للمعارضة التي يتزعمها راناريد تشكك في نزاهة الانتخابات العامة التي جرت في تموز يوليو الماضي. وأصيب المتظاهر بطلقة في العنق حين فتحت قوات الشرطة نيرانها في محاولة لتفريق المحتجين الذين تجمعوا عند ناصية قريبة من السفارة الأميركية في بنوم بنه. وبدأت أعمال العنف الاثنين حين أعلن مسؤولون عن انفجار قنبلتين يدويتين في مقر اقامة الزعيم الكمبودي هون سين الذي لم يكن موجوداً. ولا يقضي هون سين وقتاً كبيراً في مقر اقامته في بنوم بنه ويمضي معظم الوقت في مجمع محصن في تاكمو شمال العاصمة مباشرة. والقى هون سين اللوم على زعماء المعارضة في الهجوم بالقنابل الذي تعرض له منزله وقال "هذه هي ثورتهم المعارضة الحقيقية. انه انقلاب حقيقي". واعلن رئيس الوزراء الكمبودي الاثنين ان السلطات الكمبودية أمرت بالقاء القبض على الزعيم المعارض البارز سام رينسي بتهمة محاولة اغتياله والاطاحة بحكومته.