أعلنت السلطات الجزائرية ان اسلاميين متشددين ذبحوا 17 قروياً ليل الثلثاء - الأربعاء في ولايتي تيارت وتلمسان، فيما أفادت صحف جزائرية ان شخصين قتلا أول من أمس في انفجار قنبلة شرق البلاد. وحصلت المجزرة الأولى في بني مسطر حيث هاجمت مجموعة مسلحة مكان الدائرة وذبحت سبعة أشخاص. ولاحقت قوات الأمن في ولاية تلمسان مرتكبي الجريمة. وفي الوقت نفسه، هاجمت مجموعة مسلحة أخرى سكان دائرة تدمايت في ولاية تيارت وقتلت 10 أشخاص ذبحاً، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح. وتأتي هذه الهجمات عشية اجتماع الأمين العام للامم المتحدة كوفي أنان مع الوفد الدولي الاستطلاعي الذي أمضى 13 يوماً في الجزائر. انفجار قنبلة وفي الاطار الأمني أيضاً أ ف ب، قتل شخصان وأصيب ثلاثة بجروح خطرة أول من أمس في انفجار قنبلة في منطقة تيبيسا شرق الجزائر كما أفادت صحيفتا "الخبر" و"صوت الأحرار" أمس. وكان الضحايا يستقلون سيارة عندما انفجرت العبوة التي وضعت على الطريق في منطقة ولد علي، بحسب الصحيفتين اللتين أوردتا النبأ من دون توضيحات أخرى. الى ذلك، ذكرت صحيفة "وهران" التي تصدر في غرب الجزائر ان مجموعة مسلحة خطفت شقيقين من الرعاة مع قطيعهما المؤلف من 150 رأساً من الاغنام في منطقة سعيدة. وكانت المنطقة مسرحاً لمجزرة الأحد الماضي قضى خلالها 12 مسافراً، بحسب الأرقام الرسمية، وما بين 27 و40 حسب الصحف. وقتلت قوى الأمن 12 مسلحاً من المجموعة التي ارتكبت المجزرة بعد ساعات قليلة من الهجوم. وأشارت الصحف أمس الى مقتل مسلحين آخرين من المجموعة ذاتها أول من أمس. وأوضحت "الخبر" أول من امس ان مسلحين قتلوا تسعة من عناصر قوات الدفاع الذاتي السبت قرب البويرة التي تبعد مئة كلم شرق العاصمة. اعتقالات من جهة أخرى، اعتقلت اجهزة الأمن 25 حارساً بلدياً في ولاية تيبازا 71 كلم غرب العاصمة بتهمة تقاضيهم راتبين في آن لمدة سنة، وأحيلوا على العدالة الى جانب أربعة محاسبين في الولاية. وكانت الشكوك تحوم منذ اشهر حول مفرزة الحرس البلدي لولاية تيبازا في التواطئ مع ادارة المؤسستين اللتين ينتمون اليها. ولدى مثول المتهمين أمام النائب العام لولاية تيبازا في 26 من الشهر الماضي، أمر بوضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي. وذكرت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" الجمهورية الجديدة أمس ان هذه القضية كشفت تجاوزات أخرى.