الجزائر - أ ف ب - اعلنت اجهزة الامن الجزائرية ان "مجموعة ارهابية" قتلت سبعة اشخاص واصابت خمسة آخرين أمس قرب مدينة الشلف 200 كلم جنوب غربي العاصمة. وكانت صحيفة جزائرية ذكرت أمس ان متشددين اسلاميين مسلحين ذبحوا أسرة من سبعة أفراد ولغموا جثة رضيع عمره سبعة اشهر بعبوة ناسفة اصابت جندياً حكومياً عند انفجارها. واشارت صحيفة "صوت الاحرار" الى ان جثة الرضيع الملغومة انفجرت بين ذراعي جندي كان يحملها الى سيارة. وان المتشددين المسلحين قتلوا الرضيع ووالديه واربع شقيقات في هجوم شنوه ليل الاثنين في تيزي في ولاية معسكر الغربية التي تبعد 300 كيلومتر عن الجزائر، وهي واحدة من مناطق عدة في غرب الجزائر حيث يشن الجيش حملة ضخمة على معاقل المتشددين الذين فروا من مناطق شمالية منذ أيلول سبتمبر. وكتبت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" أول من امس ان اكثر من مئة متشدد قتلوا خلال الايام القليلة الماضية في معسكر وحدها. وذكرت وسائل الاعلام الجزائرية ان عشرات المتشددين قتلوا في عمليات نفذتها القوات في ولايتي تلمسان وسيدي بلعباس وفي مناطق جبلية مجاورة في سعيدة وعين الدفلى في الجنوب الغربي. وأفادت صحيفة الاصيل أمس ان القوات قتلت 15 متشدداً في ولاية سعيدة في الجنوب الغربي حيث تحاصر القوات نحو 50 متشدداً من اعضاء "الجماعة الاسلامية المسلحة" منذ الاسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "لوماتان" ان القوات قتلت 83 متشدداً في عين الدفلى في الاسبوع الماضي. "الجوية الجزائرية" من جهة أخرى، بثت الاذاعة الجزائرية ان اضراباً مفاجئاً بدأه الطيارون وفنيو الصيانة الاثنين الماضي، استمر أمس في شل حركة "شركة الخطوط الجوية الجزائرية". واعلنت النقابات الثلاث الممثلة في الشركة انه من المقرر عقد جمعية عامة لموظفي الشركة في وقت لاحق لدراسة الموقف الواجب اتخاذه ازاء هذا الاضراب "المفتوح". واثار الاضراب الذي بدأ من دون اعلان بلبلة بين آلاف المسافرين الذين وجدوا انفسهم عالقين في الجزائر او خارجها.