اعتبر زعيم "التحالف الوطني الصومالي" حسين عيديد أن اثيوبيا ومصر تسعيان إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال وتجنيب شعبه ويلات الحرب الأهلية. وأكد ان ما يروجه بعض وسائل الاعلام عن وجود أطماع لدى البلدين في الصومال غير صحيح. وكان عيديد يتحدث في مؤتمر صحافي عقده أمس في أديس أبابا، أكد فيه استعداده لفتح صفحة جديدة مع اثيوبيا، وتقريب وجهات النظر لتبديد سوء الفهم الذي تسببت فيه بعض الفصائل الصومالية. وأشار إلى ان "التحالف الوطني الصومالي" حريض على ضمان الأمن والاستقرار في مناطق الحدود الصومالية - الاثيوبية. وقال إن اجتماعاته مع القادة الاثيوبيين ركزت على تأمين الحدود ومحاربة الارهاب الذي تعاني منه اثيوبيا من خلال عبور بعض الجماعات من الصومال إليها، خصوصاً "الاتحاد الإسلامي" والقيام بأعمال تخريبية داخل اثيوبيا. واعتبر عيديد ان انشاء دويلات في الصومال كالتي ظهرت أخيراً إلى جانب "أرض الصومال" مثل "ولاية البونت" بمثابة "مرحلة موقتة لأن هناك روابط لغوية ودينية وقبلية تجمع كل القبائل والعشائر الصومالية". وأكد ضرورة تحقيق مصالحة صومالية تجمع كل أطراف النزاع، مشيراً إلى أن مؤتمر المصالحة الوطنية سيعقد مطلع كانون الثاني يناير المقبل وسيركز على مبادئ رئيسية لجمع أطراف النزاع، من بينها انشاء إدارات محلية في كل من أقاليم الصومال، وتكوين حكومات فيديرالية تحت لواء سلطة مركزية في مقديشو