كتب ابراهيم العريس في "ذاكرة القرن العشرين"، تحت عنوان "الفاتيكان يوجه انذاراً عنيفاً لموسوليني" في "الحياة" 30/5/1998، وذكر فيه ان الحبر الأعظم انتهز فرصة استقبال اقيمت في الفاتيكان، وألقى خطبة عنيفة أشار فيها الى ممارسات السلطة، لا سيما حلها لمنظمة العمل الكاثوليكي، معتبراً هذا خرقاً للاتفاق التاريخي الكونكوردا المعقود بين الفاتيكان والدولة الايطالية. والصحيح ان الاتفاق التاريخي بين الفاتيكان والدولة الايطالية يعرف بمعاهدة لاتران Latran التي تم التوقيع عليها سنة 1929. وبموجب المعاهدة المذكورة استرد البابا حقوقه داخل دولة الفاتيكان. أما الكونكوردا فهي المعاهدة التي تم عقدها بين الفاتيكان ونابليون بونابرت عند تتويجه امبراطوراً عام 1804.