أثارت المقابلة التي أجرتها صحيفة "ذا ميرور" امس مع محمد الفايد صاحب متاجر "هارودز" في لندن قلقاً وإزعاجاً. وكان الفايد اعلن في حديثه انه "على يقين 99.9 في المئة" ان الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا ونجله عماد دودي كان "نتيجة مؤامرة وليس مجرد حادث" وان سيارة المرسيدس التي كانت تقلّ ديانا ودودي أُجبرت قسراً وعمداً بعيداً عن الطريق وكرر تأكيده ان الأميرة ودودي كانا ينويان الزواج. واضاف انهما كانا في طريقهما الى منزل ابنه لكي يحتفلا بخطوبتهما عندما لقيا حتفهما في نفق ألما في باريس. وأوضح الفايد ان ديانا وافقت على طلب الزواج الذي تقدم به ابنه، وان هذا الاخير كان يعتزم اهداءها خاتم الخطوبة لدى وصولهما ليل الحادث. وقال الفايد لصحيفة "ذا ميرور" ان ديانا قالت في كلماتها الاخيرة التي نقلتها اليه ممرضة: "أين دودي؟" وانها طلبت من اختها سارة الاهتمام بولديها وليام وهاري وان تعطي اغراضها الموجودة في شقة دودي الى سارة ايضاً بما فيها مجوهراتها وثيابها الخاصة. واكد الفايد "ان الامر لم يكن حادثاً. كان هناك مؤامرة ولن يهدأ لي بال قبل ان أعرف الحقيقة. سأجد الشخص الذي تسبّب بالحادث. لن أنام ولن يهدأ لي بال حتى أحقق ذلك. أنا أعرف ان بعض الناس كان لا يريد رؤية دودي وديانا معاً. لديّ ثقة كبيرة بالمحققين في باريس. اعتقد انهم سيجدون الحقيقة". نواب في مجلس العموم البريطاني طالبوا بوضع حدّ للتكهنات وانهاء التحقيق في مصرع ديانا بسرعة، وناطق باسم عائلة أميرة ويلز قال ان تعليقات محمد الفايد مزعجة ولا تساعد العائلة، فيما صدر كتاب في 800 صفحة ضد محمد الفايد عنوانه "محظوظ للمرة الرابعة"، يتناول محاولته الحصول على الجنسية البريطانية ويورد اتهامات تنال من شخصية صاحب "هارودز".