هدد رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي بشن هجوم واسع جديد على اريتريا وأكد ان بلاده اتخذت الاجراءات اللازمة لصد الغزو الاريتري. وشهد يوم امس قتالاً عنيفاً بين الجيشين الاثيوبي والاريتري للسيطرة على منطقة زلامبيسا الحدودية. وقطعت اثيوبيا علاقاتها الديبلوماسية عملياً مع اثيوبيا اذ طلبت من جميع ديبلوماسييها في اسمرا العودة الى بلادهم بعد ايام من خفضها التمثيل الديبلوماسي الاريتري في اديس ابابا. تفاصيل ص 6 ورفضت اثيوبيا أمس اقتراح الرئيس الاريتري اساياس افورقي اجراء مفاوضات مباشرة مع زيناوي من دون وسطاء وجددت تأكيد تمسكها بموقفها الداعي الى سحب اريتريا قواتها اولاً من مناطق احتلتها في منطقة باديمي - شيرارو. وبدا زيناوي وافورقي متشائمين في شأن التوصل الى حل سلمي للنزاع مع اسمرا، اذ قال زيناوي "علينا ان نأمل""في مثل هذا الحل، في حين توقع افورقي مزيداً من التصعيد العسكري وانتقد الوساطة الاميركية قائلاً انها "تريد حلاً سريعاً". واعتبر زيناوي ان "الاريتريين كانوا مهندسي الازمة وعليهم الآن ان يكونوا مهندسي الحل".