لا شك ان نزار قباني سيُعرف في تاريخ الشعر الحديث، لأنه أدخل القصيدة العربية الى الحياة الاجتماعية، والى ابناء العالم العربي جميعاً، وهذا البعد جعل العواطف في شعره علامة على القصيدة. عواطف الحب والحرية والغضب، جميعها تلتقي في ان الشعر لدى نزار قباني، هو قبل كل شيء، تعبير عن قلب شاعر أحبّ الكلمة المباشرة، من اجل التأثير المباشر في نفوس عشّاقه، مشرقاً ومغرباً.