باريس - رويترز - يتوجه الرئيس الفرنسي جاك شيراك الى البوسنة اليوم الاثنين في زيارة رسمية هي الاولى من نوعها منذ تفكك الاتحاد اليوغوسلافي السابق ونشوب الحرب هناك عام 1992. وكان شيراك ابرز الداعين الى تشكيل قوة تابعة للامم المتحدة لحماية المناطق التي يسكنها المسلمون من الهجمات الصربية، عندما تولى الرئاسة في بلاده عام 1995. ومن المقرر ان يزور الرئيس الفرنسي العاصمة ساراييفو ومدينة موستار. وقالت الناطقة باسم الرئاسة الفرنسية كاترين كولونا ان زيارة شيراك للبوسنة التي تستغرق يومين، جاءت في وقت حاسم بالنسبة الى عملية السلام هناك بعد تشكيل مؤسسات مشتركة تمثل المجتمعات المسلمة والصربية والكرواتية وفي اعقاب انتخاب السياسي المعتدل ميلوراد دوديك رئيسا لحكومة جمهورية صرب البوسنة. ومن المقرر ان يحضر شيراك حفلة في السفارة الفرنسية في ساراييفو اليوم لتأبين 70 جندياً فرنسياً قتلوا في البوسنة، كما سيزور القوات الفرنسية المتمركزة في مطار موستار المقسمة الى شطرين: مسلم وكرواتي. ويخدم حوالى 3500 جندي فرنسي في قوة حفظ السلام في البوسنة التي يصل عدد افرادها الى 34 ألف جندي يراقبون تنفيذ اتفاق دايتون للسلام الموقع عام 1995.