ماغدبورغ المانيا - رويترز- حقق اليمين المتطرف في المانيا اكبر انتصار له في انتخابات منذ الحرب العالمية الثانية مستثمراً موجة احباط لدى الشبان من ارتفاع معدل البطالة الى مستوى قياسي. وقفز حزب اتحاد الشعب الالماني المتهم بالعنصرية ومعاداة السامية، من لا شيء ليحصل على 12.9 في المئة من الاصوات في الانتخابات المحلية التي جرت في ولاية ساكسونيا انهالت شرق المانيا اول من امس الاحد. وترافق ذلك مع هبوط كبير في التأييد للمستشار هلموت كول الذي خسر الاتحاد الديموقراطي المسيحي الذي يتزعمه 5،12 نقطة ليحصل على 22 في المئة. ويقوم كول بحملة من اجل الفوز بولاية خامسة في منصبه في الانتخابات العامة المقررة في ايلول سبتمبر المقبل. ولكن معلقين كثيرين توقعوا انه يسير نحو هزيمة. وقال غيرهارد شرودر مرشح الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي سينافس المستشار الالماني ان نتيجة الانتخابات الاخيرة اظهرت ان "الشرق صوت لتخلي كول عن منصبه" وحصل الديمقراطي الاشتراكي على 9،35 في المئة من الاصوات في انتخابات ساكسونيا انهالت .