أريد التعليق على موضوعين الأول حول "تيارات" الملف بقلم سكرتير الحزب الشيوعي العراقي في ص13 العدد 12733 في 11/1/1998 والثاني توضيح لبيان عزيز حاجي قُلي والمعروف بعزيز الحاج المنشور في العدد 12759 في 7/2/1998 ص18. كان العراقيون يعطفون على الشيوعيين وبعد قىام عبدالكريم قاسم بانقلابه المشؤوم في 14/7/1958 واستلام الشيوعيين الحكم لمدة قصيرة سنة 1959 ايام فاضل المهداوي وماجد محمد أمين مدعي عام محكمة الشعب وحسن الركاع وجلميران وجلال الأوقاتي عانى العراق ما عانى من سلب الحريات والأرزاق والتعذيب في معسكر الهندسة خزعل وفاضل وشاكر الخطيب وخليل وشاعرتهم حياة النهر. حتى الشاعر الجواهري شاركهم بالتحريض عندما وقف ينشد بعيد العمال سنة1959 مخاطباً الزعيم المجرم عبدالكريم قاسم من قصيدة يشيد بهم منها: فضيق الحبل وأشدد في رقابهم فلرب كان في ارخائه ضرّر هل ينسى العراقيون سحل العقيد جلال آمر فوج في معسكر الشعيبة في البصرة عندما ربطوه بسيارتين وشرخوه الى نصفين وكل ذنبه انه لم يقبل ان يتحول وقت التدريب العسكري الى حزبي؟ وهل ينسى العراقيون قتل وشنق الشهيدة حفصة العمري في الموصل من دون محاكمة؟ وهل ينسى العراقيون محاكمات الدملماجة وباشراف حسن عبود وجلميران وحسن الركاع؟ وكيف ينسى أهالي البصرة الأهازيج الشيوعية ومنها هاية بلادك يا خروتشيف. وهل سمع بالشاعرة حياة النهر تعذب المعتقلين، وموجودة قصائدها في كتب محاكمات المهداوي ومحفوظة في مكتبة لندن. هذه الذكريات المؤلمة نقطة من بحر حول المهازل التي جرت خلال الفترة المظلمة من سيطرة الشيوعيين على العراق. وهل ينسى العراقيون عزيز حاجي قلي المعروف عزيز الحاج وكيف بدل جنسيته عندما استلم الحزب السلطة في سنة 1959.