أعربت موسكو عن "الأسف والقلق" لقرار أوسلو طرد ديبلوماسيين روساً متورطين في التجسس والغاء زيارة رئيس الوزراء النرويجي الى روسيا. وذكر بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الروسية ان موسكو "تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ اجراءات مماثلة" من دون الاشارة الى احتمال طرد نرويجيين. وأعرب وكيل الوزارة ايغور ايفانوف عن الأمل في ألا تتخذ أوسلو "اجراءات اضافية تزيد من تعقيد" العلاقات. ورفض المتحدث الرسمي باسم جهاز الاستخبارات يوري كابالادزه الاعتراف بأن المطرودين كانوا موظفين في الجهاز وذكر ان "التقليد المتبع" يتمثل في عدم التعليق على مثل هذه الحالات و"التعامل معها بهدوء". وفي اعتراف ضمني بواقع التجسس ذكرت وكالة "ايتار تاس" الرسمية ان هناك "أساليب حضارية" لمعالجة مثل هذه الاشكالات عبر قنوات الاستخبارات من دون اثارة ضجة.