جاكرتا - رويترز - أدى الرئيس الاندونيسي سوهارتو اليمين الدستورية امس الأربعاء مستهلاً فترة ولاية سابعة لخمس سنوات وحذر من اوقات صعبة مقبلة. فيما تسعى البلاد الى التغلب على الازمة الاقتصادية. وقال سوهارتو في كلمته خلال حفلة التنصيب في اليوم الاخير من اجتماع المجلس الاستشاري الشعبي "نعاني من مشاكل مالية واقتصادية صعبة جداً. وعلينا ان نشد الاحزمة". وينتخب المجلس الاستشاري الذي يضم مئة مقعد وهو اعلى جهة دستورية في البلاد في وقت لاحق وزير الابحاث والتكنولوجيا يوسف حبيبي لمنصب نائب الرئيس. وفيما ادى سوهارتو اليمين الدستورية تظاهر مئات من طلاب الجامعات في مدينة ويجياكارتا في جزيرة جاوا لليوم الثاني للمطالبة بإنهاء حكمه. وقال شهود ان الاجراءات الامنية كانت عادية ولم تقع مواجهة مع الشرطة. ولم يقدم سوهارتو حلولاً للمشاكل الاقتصادية في البلاد خلال كلمة التنصيب التي تلاها بصوت ثابت. وعلى رغم الاعياء الذي بدا على الرئيس 76 عاماً الا انه بدا متعافياً من المرض الذي اصابه نهاية العام الماضي. وقال سوهارتو لأعضاء المجلس والضيوف من المسؤولين وكبار الشخصيات والديبلوماسيين انه يأمل ان يقف على المنصة نفسها ليلقي كلمة عن ادائه في فترة الرئاسة في عام 2003 ليقضي بذلك على التكهنات بتخليه عن السلطة قبل نهاية فترته السابعة.