أعلن مارتن انديك مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ان الولاياتالمتحدة مستعدة لمساعدة الجزائر في مقاومة الارهاب "لكن على الجزائر ان تعرف انها يجب ان لا تتوقع من المجموعة الدولية، بما في ذلك اصدقاؤها، الوقوف بصمت بينما تستمر الاعمال الوحشية التي شهدناها" اخيراً. وأضاف انديك في شهادة له الثلثاء الماضي امام لجنة العلاقات الدولية ان المطلوب من الجزائر اظهار "صدقية" اذا كانت ترغب في الحصول على الدعم وان عليها العمل لاظهار "المزيد من الشفافية" في سياستها. وأوضح المسؤول الاميركي الذي سيبدأ هذا الاسبوع زيارة للجزائر في اطار جولة في شمال افريقيا، انه سيبحث مع المسؤولين الجزائريين في هذه المسائل. وقال في استطاعة الجزائر اظهار الشفافية المطلوبة من دون ان يؤثر ذلك على سيادتها. واعتبر ان هناك "حلولاً بمشاكل الجزائر. ولكن وللاسف فانها ليست سريعة أو سهلة"، وان المطلوب بعدما حدد الرئيس اليمين زروال العناصر الرئيسية لتحقيق الاصلاحات السياسية والاقتصادية - تنفيذ هذه البرامج على الأرض. وأضاف ان على الحكومة الجزائرية "ان تتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها شرط ان يتم ذلك تحت سلطة القانون" ودون ان تؤثر على "الخطوات المترددة" التي اتخذت نحو قيام حكومة ديموقراطية. وكرر ان الحل البعيد المدى لمشاكل الجزائر يجب ان يشمل اصلاحات اقتصادية جدية وعملية سياسة تحوي من ينبذ العنف.