تتوقع مصادر في سوق الأوراق المالية الإماراتية تحسن أداء السوق نتيجة الاعلان عن تحقيق مصارف الإمارات أرباحاً قياسية بنسبة 26 في المئة عام 1997 بالمقارنة مع عام 1996. وارتفع مؤشر "بنك أبو ظبي" بنهاية تداولات الأسبوع الماضي خمس نقاط تقريباً ليبلغ نحو 3465 نقطة. وقال مكتب "الشرهان" للأسهم والسندات ان قطاع المصارف كان له النصيب الأكبر من هذا النمو. وأضاف ان ارتفاع ارباح المصارف بهذه النسبة يكون له انعكاس ايجابي على القطاعات الأخرى للتأمين والخدمات كونها تشكل حلقة متصلة في اقتصاد الإمارات. وذكر ان أسعار الأسهم شهدت الأسبوع الماضي بعض التغييرات تميز معظمها بالارتفاع نتيجة زيادة الطلب وقلة العرض وانخفاض أربعة أسهم نتيجة قلة الطلبات. ولفت المكتب في تقريره الأسبوعي إلى توالي اعلان الشركات المساهمة الأسبوع الماضي الاعلان عن عقد جمعياتها العمومية السنوية لعام 1997. وقال ان البيانات الأولية عند أداء الشركات تؤكد تحسن أدائها وارتفاع أرباحها وتوزيعاتها على المساهمين نقداً أو أسهم منحة. وكشف التقرير عن مفاجأة ارتفاع سهم "بنك الشارقة الوطني" بمقدار درهمين مرة واحدة الأسبوع الماضي، ليصل 17 درهماً مع تزايد الطلبات عليه بكميات كبيرة وعدم توافر عروض. وقال إن هذا الارتفاع جاء نتيجة انتشار أنباء غير مؤكدة عن نية البنك منح المساهمين أسهم منحة بنسبة مرتفعة نسبياً عن توزيعاته لعام 1996 والتي كانت 25 في المئة اسهم منحة. واستقر سعر سهم "بنك الإمارات الدولي" عند 41 درهماً للسهم بعد اعلان البنك عزمه توزيع ارباح نقدية بنسبة 20 في المئة، إضافة إلى توزيع أسهم منحة بنسبة 25 في المئة وبمعدل سهم واحد لكل أربعة أسهم. وقفز سعر سهم "بنك المشرق" إلى 1100 درهم بارتفاع 35 درهماً بعد توافر أنباء مؤكدة عن ارتفاع أرباحه وتوزيعاته. وانخفضت أسعار أربعة أسهم أولها سهم "اتصالات" بمقدار 20 درهماً إلى 1420 درهماً. وكانت الطلبات عليه قليلة. وتوقع مكتب"الشرهان" أن تحدث بعد اجازة العيد قفزة في حركة التداول وتغييرات في أسعار معظم الأسهم بسبب توالي الاخبار عن أداء الشركات والمصارف المساهمة وتحقيقها نتائج ايجابية في أدائها وأرباحها. وقال زياد الدباس مدير دائرة الأسهم في "بنك أبو ظبي الوطني" ان حصيلة الاسبوع كانت ارتفاع مؤشر البنك 99،4 نقطة من 96،3459 إلى 95،3464 نقطة على رغم انخفاض سعر أسهم "مؤسسة الإمارات للاتصالات" خمسة دراهم خلال الأسبوع من 1425 إلى 1420 درهماً، حيث تم تداول أسهم المؤسسة وبكميات متوسطة بأسعار راوحت بين 1425 و1420 درهماً. ويتوقع الاعلان قريباً عن توزيع الدفعة الأولى من ارباح عام 1997. وارتفع سعر أسهم "شركة الجرافات" خمسة دراهم من 470 إلى 475 درهماً، وواصل سعر أسهم "شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق" انخفاضه التدريجي، حيث انخفض الأسبوع الماضي ثلاثة دراهم من 158 إلى 155 درهماً، وتم تداول كميات عدة من أسهم الشركة بسعر 155 درهماً، فيما استقر سعر أسهم شركة "طيران أبو ظبي" عند مستوى 640 درهماً، وتوافرت طلبات شراء على أسهم شركة "أبو ظبي الوطنية للمواد الغذائية" بسعر 400 درهم وتم تداول كميات تجارية من أسهم "مصرف أبو ظبي الإسلامي" بسعر 5،19 درهم، وتم تداول كميات تجارية من أسهم "الواحة" بسعر 23 درهماً، وكميات متوسطة من أسهم "شركة دبي للاستثمار" بسعر 5،13 درهم. وبدأت بعض الشركات والمصارف بدعوة مساهميها لحضور الجمعيات العمومية السنوية ومنها "بنك الاستثمار" و"بنك المشرق" و"بنك الإمارات الدولي" و"بنك دبي التجاري" و"البنك العربي المتحد" و"بنك دبي الإسلامي" و"شركة الظفرة للتأمين". وتم تداول أسهم "شركة أبو ظبي لصناعة السفن" بسعر 37 درهماً، وأسهم "بنك أبو ظبي الوطني" بسعر 730 درهماً في بداية الأسبوع، وارتفع سعر أسهم البنك إلى 735 درهماً في نهاية الأسبوع، فيما ارتفع سعر أسهم "بنك الاتحاد الوطني" إلى 470 درهماً، وتطلب الكميات التجارية بأسعار تراوح بين 490 و500 درهماً، واستقر سعر أسهم "بنك الإمارات الدولي" عند مستوى 41 درهم، وارتفع سعر أسهم "بنك دبي الوطني" إلى 885 درهماً، كما ارتفع سعر أسهم "البنك العربي المتحد" إلى 300 درهم.