ألغى مغني الاوبرا العالمي لوتشيانو بافاروتي سهرة رأس السنة مع برلين فيلهارمونيكا اوركسترا وحفلة اخرى في 25 كانون الثاني يناير المقبل في برلين ايضاً، بسبب تحقيقات تجريها السلطات الالمانية في اتهامات عن ضرائب لم يدفعها المغني الاوبرالي الايطالي. وفي سياق التحقيقات الجارية وردت اسماء زملاء بافاروتي وهم جوزي كاريراس وبلاسيدو دومينغو مع السوبرانو الاسباني مونتسرات كابالي. وذكرت صحيفة كوريري ديلا سيرا اول من امس ان ماثياس هوفمان الذي تجري محاكمته في محكمة مانهايم في المانيا الغربية بتهمة الاحتيال ذكر اسماء المغنين الثلاثة في تورطهم. بافاروتي 63 عاماً بحسب الصحيفة الايطالية المذكورة الغى حفلة ليلة رأس السنة بناء على نصيحة محاميه حيث كان من المقرر ان يغني مع ميريللا فريني، كريستين شافر وسيمون كلينسايد بقيادة المايسترو كلوديو آبادو. وقال بافاروتي "اعتذر عن الغاء الحفلة. هذه القضية يتورط فيها هوفمان المنتج الالماني للمغنين الثلاثة. غير ان المحامين قرروا ان هذه هي الطريقة الفضلى". وجوزيه كورا سيغني بدل بافاروتي في الفيلهارمونيكا. وذكرت الصحيفة الايطالية ان قضاة محكمة مانهايم وضعوا المغنين الثلاثة قيد التحقيق في احتمال التهرب من دفع الضرائب التي قدرتها مجلة ديرشبيغل الالمانية بپ4.4 مليون جنيه استرليني. وذكر ان السلطات الايطالية امرت بافاروتي في العام الماضي بدفع 10 بلايين لير 5.3 مليون جنيه استرليني عن ضرائب مستحقة وغرامات.