غروزني، موسكو - أ ف ب - اعلن نائب رئيس الوزراء الشيشاني المكلف شؤون الامن توربال اتغرييف ان القوات الشيشانية اقامت صباح امس الاثنين نقاط تفتيش في الجمهورية القوقازية، في عملية واسعة النطاق لالقاء القبض على خاطفي الرهائن ومعاقبتهم. وقال المصدر ان حوالى 1300 شخص تطوعوا للقيام بهذه العملية اثر استدعاء الرئيس اصلان مسخادوف قوات الاحتياط لمكافحة عمليات الخطف. وبدأت عمليات التدقيق في الهويات على الطرقات الرئيسية في الجمهورية. وتابع اتغرييف ان اسلحة صودرت وانه لم يتم بعد اعتقال اي مسؤول عن عمليات الخطف. واكد ان المجموعات الاجرامية المسؤولة عن المذبحة التي ذهب ضحيتها اخيرا ثلاثة رهائن بريطانيين ونيوزيلاندي، هم في منطقة اوروس مارتان على بعد نحو اربعين كلم من غروزني. ولا يزال عشرات الاشخاص محتجزين رهائن في الشيشان وجمهوريات اخرى في القوقاز الروسي حيث باتت عمليات الخطف لقاء الفدية تجارة مربحة. وقال يوسف سوسلامبيكوف ممثل مسخادوف في موسكو ان البرلمان الشيشاني قد يقرر تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق للافراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. الى ذلك، نفى زعيم الحزب الشيشاني الاسلامي اربى باراييف الذي اتهمته السلطات بالمشاركة في خطف البريطانيين الثلاثة والنيوزيلندي، اي علاقة له بالحادث. وجاء كلام باراييف في حديث الى التلفزيون الرسمي في غروزني، في وقت اكد المسؤولون انهم لم يحددوا بعد المسؤولين عن خطف الاجانب الاربعة