من المقرر ان يعقد في مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية في الفترة بين 14 و16 تشرين الثاني نوفمبر المقبل "مؤتمر تنمية وتمويل الصناعات البتروكيماوية" في السعودية، وهو أول لقاء سعودي عالمي لمناقشة تطور قطاع صناعة البتروكيماويات وبرامج تمويله. ويشارك في المؤتمر مسؤولون سعوديون من القطاعين العام والخاص يمثلون وزارات المال والصناعة والكهرباء والبترول و"الهيئة الملكية للجبيل وينبع" وشركات "سابك" و"ارامكو السعودية"، وخبراء من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا واليابان، بينهم من شارك في تنفيذ المشاريع الدولية والاقليمية المشتركة وخبراء من شركات النفط ومقاولين ومهندسين في الشركات البتروكيماوية الدولية والاقليمية والبنوك وممولي تنمية المشاريع البتروكيماوية ومستثمرين وغيرهم من الخبراء العالميين. وسيعقد المؤتمر جلسات خاصة للبحث في عدد من المسائل الرئيسية بينها وضع سوق البتروكيماويات العالمية وتأثير أزمة آسيا الاقتصادية، ومستقبل الصناعات البتروكيماوية في السعودية ودورها في التنمية الاقتصادية، والاستراتيجيات التنموية الموحدة لدفع صناعة البتروكيماويات السعودية، وتأثير منظمة التجارة الدولية على الصناعات البتروكيماوية خلال القرن المقبل واستراتيجيات خفض تكاليف انشاء المجمعات البتروكيماوية الجديدة في السعودية. وسيركز المؤتمر على خطط صناعة البتروكيماويات السعودية لتطوير وتمويل صناعاتها في القرن المقبل وعلى الفرص المتميزة لمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال. وسيناقش المؤتمر عدداً كبيراً من المواضيع المهمة الاخرى وسيوفر للقطاعين العام والخاص فرصاً مناسبة لإيجاد الشركاء المحتملين للمشاريع المشتركة الجديدة. كما سيتم تحليل قطاعات البتروكيماويات المحلية لجهة وفرة المواد الخام وكلفتها وخطط السعودية لمواجهة ارتفاع الطلب عليها. وسيبحث المؤتمر العلاقة بين المواد الخام والمنتجات الوسطية والنهائية واستخداماتها في الصناعات.