تستضيف المنطقة الشرقية في الفترة بين 11 و13 ذي القعدة المقبل في معرض الظهران الدولي، المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011، الذي ترعاه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتنظمه مجموعة بي إم ايه كلوبل البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية. وسيتحدث في المنتدى الذي يحضره 300 خبير ومهتم وباحث وأكثر من 30 متحدثا عالميا من 20 دولة، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدا لله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك في المنتدى عن أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات. ويعتبر هذا المنتدى الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف في نسخته الثانية إلى تسليط الضوء على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها إلى جانب التطرق إلى الاستراتيجيات لدعم التوسع في المملكة العربية السعودية في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية وتسليط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا وإتاحة الفرصة للالتقاء والتحاور وتواصل الشركات المشاركة مع بعضها ومع كبار المستثمرين في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي. ويضم المنتدى قائمة من أبرز الخبراء والمتحدثين في مجال البتروكيماويات من بينهم نائب رئيس أرامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي ورئيس برنامج الكتلة الوطنية للتنمية الصناعية عزام يوسف شلبي والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور علاء ناصف. وأكد مدير عام الجهة المنظمة للمنتدى ألن مارك أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سيحظى بمشاركة 150 عارضا من الشركات الوطنية السعودية والعالمية. وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية, ومصادر الطاقة والاستشارات, ومعدات الأمن والسلامة, ومعدات التبادل الحراري, وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز. ويعد قطاع البتروكيماويات من أهم دعائم الاقتصاد في دول الخليج العربي والمملكة بشكل خاص, حيث تعد المنطقة الشرقية المركز الرئيسي للصناعة البترولية في المملكة بما تحتويه من مراكز لأكبر شركات النفط والغاز في العالم, التي تشهد تطورا كبيرا في مجال التصنيع والتكرير, ما يجعلها نقطة جذب لفتح أبواب جديدة من الاستثمارات الصناعية بشكل عام والبتروكيماوية بشكل خاص.