يبحث المشاركون في مؤتمر مشاريع الطاقة في الخبر اليوم (الثلاثاء)، التحولات في الاقتصاد الكلي العالمي للبتروكيماويات والدور المهيمن لقطاع البتروكيماويات في المنطقة، ومدى تأثير الابتكارات الحديثة على اتجاهات الصناعة في القطاع. ويطرح المجتمعون، أوراق عمل عن سبل إفادة الشركات المتخصصة من الفرص المتاحة في الأسواق الجديدة في قطاع البتروكيماويات، في ظل معادلات العرض والطلب على مصادر المواد الأولية والتوزيع في منطقة الشرق الأوسط وتأثير البدائل المفترضة على السوق. ويناقش المحاضرون في الجلسة الثانية، السبل المناسبة في قدرة المستشارين على المساهمة بإيجاد حلول لتحديات المرحلة التي تسبق تأهيل الشركات للمنافسة على المشاريع المرتبطة بالطاقة، وكيفية التعامل مع متطلبات التصميم الأساسي خلال مرحلة تقديم المناقصة، وبخاصة في ما يتعلق بالتكلفة، الوقت، والمخاطر، إضافة إلى القدرة على تحديد مخاطر التسعير لمرحلتي التصميم والبناء. ويستعرض المحاضرون ،استراتيجية المملكة العربية السعودية المستقبلية في تنمية تكرير البتروكيماويات والفرص المتاحة أمام العمالة الوطنية في ظل اعتماد القطاع بصورة كبيرة على العمالة الوافدة. ومن المقرر، أن يسلط المؤتمر الضوء على الطلب المتزايد لتنويع المنتج في قطاع التكرير والتخصيصات لفرص المشاريع الجديدة في المملكة الناتجة عن التوسع في المنتجات في المملكة، وفرص النمو في القطاع من خلال ابتكارات ومنتجات حديثة، إضافة إلى التنويع في الصناعات التحويلية المعقدة، واستكشاف الدور الذي ستلعبه المشاريع المشتركة في التطوير المستقبلي لتنمية البتروكيماويات في المملكة مع فرص الشراكة مع الشركات الأجنبية أو المحلية. ويستعرض المشاركون فرص الاستثمار في القطاع الخاص وبخاصة في شركات النفط ومقاولي الهندسة, المشتريات, والبناء في قطاع البتروكيماويات في المملكة. ويناقش المؤتمر الدراسات بشأن دور المنظمات الدولية والمشاريع المشتركة في تفعيل الاستثمار الإقليمي والعالمي في قطاع البتروكيماويات، كما يبحث صناعة اللدائن المكررة والفرص المتاحة للاستثمار فيها. وتبحث حلقة نقاش مبادرات تمويل صناعات التكرير المعقدة في المملكة العربية السعودية، ويتم خلالها استعراض مخطط تفصيلي لخيارات التمويل وكيفية تحفيز الممولين للاستثمار في القطاع البتروكيماوي، ومدى إمكانية ابتكار الهياكل المالية القابلة للتمويل للتوسع في القطاع. الدمام | الشرق