ينظم اتحاد الغرف الخليجية خلال الفترة من 11 الى 12 من شهر محرم الحالي مؤتمر الصناعيين الحادي عشر لدول مجلس التعاون تحت شعار / قطاع البتروكيماويات .. رؤية مستقبلية للعام 2020 / وذلك في مدينة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة . ويشارك في تنظيم المؤتمر منظمة الخليج للاستشارات الصناعية / GOIC / ووزارة المالية والصناعة في الإمارات وغرفة تجارة وصناعة أبو ظبي والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة . ويعد المؤتمر فرصة مهمة للتعرف على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها الى جانب كونه يشكل فرصة الالتقاء والتحاور والتواصل مع اصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة ومتخذي القرار في دول مجلس التعاون والمستثمرين الكبار في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي . كما سيتم من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر عرض آخر الابتكارات والتقنيات التي أنتجتها الدول الصناعية الرائدة. وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم حسن نقي ان قطاع البتروكيماويات يمثل واحدا من دعائم اقتصاد منظومة دول مجلس التعاون الخليجي حيث شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين في معظم دول مجلس التعاون الخليجي مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر يتوقع لها أن تستمر بالقوة ذاتها في المستقبل المنظور حيث ان هناك إجماع واسع على أن المنطقة مؤهلة للعب دور الصدارة في قطاع البتروكيماويات في القرن الحادي والعشرين . وأضاف أن التوسع الاقتصادي المستمر بسبب الطلب المتزايد من قبل الصين وجنوب شرق آسيا ادى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام والمعدات الأساسية ما جعل هذا القطاع منافسا قويا للقطاعات الأخرى المتنامية في الاقتصاد العالمي في جذب الموارد البشرية والمدخلات التي تحتاجها البنية التحتية الجديدة للمشاريع . واوضح ان المؤتمر يتناول عدد من القضايا الإستراتيجية والتي من أبرزها دور دول مجلس التعاون الخليجي في صناعة البتروكيماويات عالميا والتطورات المستقبلية وتوجهات السوق والاستثمار والتمويل في صناعة البتروكيماويات الخليجية والتحديات التي تواجه صناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون وتمهيد الطريق نحو العام 2020 . // انتهى // 1331 ت م