قبل الثورة الإيرانية بخمس سنوات كان محسن ماخمالباف في السابعة عشرة من عمره. في تظاهرة اصطدم بشرطي، تضاربا. ذهب الشرطي إلى المستشفى والفتى إلى الزنزانة. بعد الثورة بپ15 عاماً، كان ماخمالباف يجمع "كومبارس" لفيلمه "سلام سينما" بين المرشحين أتاه الشرطي نفسه، ممثلاً هذه المرة. بعد ذلك بسنتين حقق ماخمالباف فيلماً جديداً، مثل فيه أحد الدورين الرئيسيين، ومثل الشرطي الدور الثاني. الفيلم حمل اسم "لحظة براءة"، وعرض في مهرجانات ومناسبات عدة. اليوم يبدأ عرضه اللندني في قاعة مركز "الفن العالمي المعاصر" ليكتشف جمهور من نوع خاص طبيعة تلك العلاقة الملتبسة التي تقوم بعد كل تلك السنوات بين الجلاد وضحيته، وأيهما كان هذا وأيهما ذاك.