أديس ابابا - أ ف ب - يعقد 26 فصيلاً صومالياً اجتماعاً طارئاً بعد غد الاثنين في اديس ابابا لإعادة النظر في اتفاق السلام الذي وقعوه فى القاهرة فى 22 كانون الاول ديسمبر الماضي. وقبل الاعلان عن هذا الاجتماع المفاجئ، التقى وزير الخارجية الاثيوبي مسفين سيوم زعيم الحرب الصومالى على مهدي محمد الذي وصل من مصر حيث وقع اعلان القاهرة. وصرح مسفين للصحافيين لاحقاً بأن "اثيوبيا لن تدعم سوى مؤتمر مصالحة شامل واتفاقات يوافق عليها جميع الصوماليين". واضاف "لقد قمنا دائماً بدور ايجابي من أجل الصومال"، دون ان يوضح ما اذا كانت بلاده غيّرت رأيها بشأن اعلان القاهرة الذي اعتبرت في وقت سابق أنه يهدد أمن الصومال. ورداً على سؤال قال ديبلوماسي اثيوبي كبير ان "الاتفاق الذي لا يشمل جميع الفصائل الصومالية يفتح عهداً خطيراً للصومال". ومن بين الموقعين على اتفاق القاهرة زعيما الحرب الرئيسيان في الصومال علي مهدي محمد وحسين محمد عيديد. وينص هذا الاتفاق على اقامة دولة فيديرالية وحكومة انتقالية لثلاث سنوات من أجل وضع حد لحرب اهلية دامت سبع سنوات.