هددت إثيوبيا الثلاثاء بوقف دعمها للحكومة الصومالية المؤقتة، وحثت زعماء الصومال على الانخراط في عملية سلام لإنهاء حرب مستمرة منذ 17 عاما، فيما دعا بيان صدر في نهاية اجتماع لوزراء خارجية الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (الإيغاد) إلى فرض عقوبات وحظر سفر زعماء صوماليين يعتبرون عقبة في طريق السلام. وقال وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفين -لزملائه من وزراء خارجية مجموعة الإيغاد المعنية بعملية السلام في الصومال- إن حكومته غير مستعدة للاستمرار في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة (إلى ما لا نهاية). وأضاف خلال الاجتماع الذي استمر يوما واحدا في أديس أبابا (إذا فشلوا في اغتنام هذه الفرصة التاريخية فلن تمكننا مساعدتهم بتولي المسؤولية نيابة عنهم). وقال مسفين (أود أن أؤكد من جديد وبشكل جلي أن القوات الإثيوبية ليست مستعدة للاستمرار في تحمل مسؤوليات باهظة إلى أجل غير مسمى. من المهم توصيل الرسالة الصحيحة للزعماء الصوماليين في هذا الوقت الحرج). ودعا بيان صدر في نهاية الاجتماع إلى فرض عقوبات وحظر سفر زعماء صوماليين يعتبرون عقبة في طريق السلام. وجاء في البيان (دعا الوزراء رؤساء دول منظمة إيغاد إلى النظر في سحب الاعتراف السياسي والدعم من أي شخص في القيادة الصومالية يقف عقبة في سبيل حل المشكلة الصومالية).