نص وتخطيط: هاني مظهر - ليس من عادتي ان استيقظ مبكراً… في النص الأدبي يفضلون القول: استيقظت مبكراً على غير عادتي. لا أعرف لي عادة… الأمور تسير هكذا، خط ينحدر ويضيع بين الخطوط، لا أدري من سبق غيره، فقط أعرف بحكم التطبّع ان أقف عند حافة الخطر وأضع صفاً من النقاط… هكذا. ……… اذ ليس من الحكمة أن أقول مثلاً: لا أحب الشعراء. سوف أبدو متخلفاً بشكل لا يليق بأعمى يفكر برسم لوحة زيتية لعبدالله الحكيم، وسأكون مغفلاً بشكل شنيع اذا حولت كلامي باتجاه يصل الى المعنى بطريق ملتوٍ كأن أقول: لا أحب الشعر. من الأفضل ان أضع صفاً رصيناً من النقاط …………………… - البارحة انتهت الحفلة في وقت متأخر، كان هناك الكثير من الكلام… كلام أزرق، كلام أحمر، أي كلام، انصرفوا جميعاً لم أجد حرجاً في لمّ أعقاب الكلمات. - تلك العين لا تشبه العين… العين ترتوي اذ ترى وما أرى الا بقايا عين. - وقعت الطيور على أشكالها… بقي النسر محلقاً وحده. - مربع ودائرة… دائرة تدور على مربع، المربع المسكين… دارت عليه الدوائر. - كنت أنتظر مثل هذه الفرصة، وجاءت سانحة وطيّعة، اصطدتها فرصة قبّرة، لا زالت القبرة في يدي، الحكمة فقط طارت. - ما بقيَّ لك يا عبدالله ال… القبّرة؟ إيضاح: تعثرت بهذا التخطيط وبعد لأي عثرت له على النص المرفق.