شدد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ديريك فاتشيت على ان بلاده ليست مركزا للارهاب، رافضاً اتهامات رئيس الحكومة الجزائرية احمد اويحيى الذي اتهمها بتسهيل عمل الارهابيين. وقال فاتشيت في لقاء مع اعلاميين عرب واجانب في وزارة الخارجية البريطانية امس: "ليس هناك اي دلائل تشير الى ان بريطانيا مركز للارهاب والارهابيين، وهذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة". مضيفاً ان رئيس الحكومة الجزائرية ووزير خارجيته احمد عطاف "لم يتحدثا معنا في هذا الموضوع خلال زيارتي للجزائر اخيرا، واجد ذلك غريباً". وعن زيارته مع وفد الترويكا للجزائر، قال انه يأسف لان الوقت لم يتح له مجالاً كافياً للقاء اطول مع المعارضة. واعرب عن اعتقاده بأن ما من شك في ان اصابع الاتهام بالنسبة الى المسؤولية عن المجازر في الجزائر تتجه نحو "المنظمات الارهابية"، مشيراً الى عدم وجود اي دليل على ان للدولة الجزائرية اي ضلع فيها. وبالنسبة الى عملية السلام، قال ان الاتحاد الاوروبي شريك في عملية السلام الشامل والعادل. وتحدث عن الامن لاسرائيل وعن رغبة الاتحاد بتقديم اي عون من اجل الحصول على هذا الامن. وقال انه بينما اهتمت السلطة الفلسطينية بهذا العرض، لم تعره الحكومة الاسرائيلية اي اهتمام. وتحدث عن الرسالة التي بعث بها الرئيس ياسر عرفات الى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والمتعلقة بحذف الفقرات الخاصة بتدمير اسرائيل من الميثاق الوطني الفلسطيني. وقال فاتشيت ان بريطانيا والاتحاد الاوروبي يفضلان القبول بهذا الحذف بدلاً من اعادة كتابة الميثاق.