الجزائر - «الحياة» - أعلن الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أن قرارات سيتخذها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة «بخصوص تعميق المصالحة الوطنية». لكنه لم يعط موعداً محدداً ولم يشرح طبيعة القرارات المرتقبة. وتحدث الوزير الأول عن ملف مكافحة الإرهاب بمصطلح «سيف الحجاج»، قائلاً إن حكومته ستعمل على «توفير الوسائل الضرورية وتنفيذ التدابير المطلوبة لاستكمال الحرب الدائرة ضد المجرمين الذين يتمادون في رفض اليد الممدودة لهم من قبل الأمة». وفضّل أويحيى تقديم عرض مقتضب عن خطة حكومته أمام نواب البرلمان الجزائري، وقال متحدثاً عن ملف «المصالحة الوطنية» إن الحكومة ستواصل استكمال الملفات التي تكفّلت بها السلطات العمومية في إطار تنفيذ أحكام «الميثاق من أجل السلم». وكشف قرارات «ستُتخذ من قبل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بخصوص تعميق المصالحة الوطنية». وقال أويحيى للمسلحين الذين يرفضون النزول من الجبال والالتحاق بمسار المصالحة إن «الباب سيظل مفتوحاً أمام كل أولئك الذين قد يتداركون أنفسهم ويعودون إلى صفوف الأمة».