} موسكو - "الحياة" - انتخب عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي سابقاً والسفير السوفياتي السابق في دمشق الكسندر دزاسوخوف رئيساً لجمهورية اوسيتيا الشمالية. وحصل دزاسوخوف الذي ايده الشيوعيون وحلفاؤهم من كتلة "سلطة الشعب" البرلمانية التي ينتمي اليها الرئيس المنتخب على زهاء 77 في المئة من الاصوات في مقابل أقل من 10 في المئة للرئيس الحالي اخسربك غالازوف. ولدزاسوخوف 64 سنة علاقات قوية في العالم العربي كونها حينما عمل مسؤولاً للجنة تضامن شعوب آسيا وافريقيا ثم حينما كان سفيراً في دمشق ورافق صديقه الشخصي وزير الخارجية يفغيني بريماكوف اثناء جولته الاخيرة في الشرق الأوسط. ومنذ انطلاق بيريسترويكا تألق نجم دزاسوخوف فأصبح مسؤولاً عن تنظيم الحزب في اوسيتيا ثم عضواً في المكتب السياسي وسكرتيراً للجنة المركزية ومشرفاً على الايديولوجيا وكان المسؤول العملي عن الحزب اثناء غياب ميخائيل غورباتشوف ابان المحاولة الانقلابية الفاشلة في آب اغسطس عام 1991 الا انه لم يتخذ آنذاك موقفاً واضحاً مع الانقلابيين او ضدهم وانكمش دوره حتى انتخب الى البرلمان الروسي عن اوسيتيا الشمالية وأصبح رئيساً للوفد الدائم لبلاده لدى البرلمان الأوروبي. وفي أول تصريح اثر اعلان نتائج الانتخابات قال دزاسوخوف ان اوسيتيا الشمالية "جزء من القوقاز وهي ايضاً جزء من روسيا وفي أول تفاعل من الكرملين قال الناطق الرسمي باسمه سيرغي ياسترجيمبسكي ان القيادة الفيديرالية تأمل في "تعاون مستمر" مع الرئيس الجديد.