الجزائر - أ ف ب - أفادت الصحف الجزائرية امس السبت ان ما لا يقل عن 26 شخصاً قتلوا الخميس في جنوب العاصمة بينهم 18 شخصاً قتلوا ذبحاً عند حاجز اقامه "اسلاميون يرتدون ملابس عسكرية". وأوضحت صحيفة "الخبر" انه تم العثور على ثلاث فتيات مذبوحات كن خطفن الأحد الماضي في هجوم على قرية سيدي أحمد قرب العاصمة. وكان الهجوم على القرية اسفر عن مقتل نحو 100 شخص. واكدت صحيفة "ليبرتي"، من جهتها، ان 18 شخصاً قتلوا عند حاجز ل "الاسلاميين" اقيم على الطريق بين سور الغزلان وبرج خريس على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب العاصمة وان ستة آخرين خطفوا. واوضحت ان خمسة من مجموعة المهاجمين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأضافت ان قوات الأمن مشطت المنطقة وعثرت على احدى الضحايا مذبوحة. وأكدت الصحيفة ان قنبلة انفجرت في بلدة اوزيرة قرب المدية 80 كيلومتراً جنوب العاصمة وادت الى تمزيق ستة افراد من عائلة واحدة بينهم طفلان. وكانت مجموعة مسلحة هاجمت بيت أحد عناصر مجموعات الدفاع الذاتي. وتعرضت اوزيرة قبل بضعة ايام لهجوم اطلقت خلاله قنبلتان من صنع محلي على مسجد البلدة من دون ان توقعا ضحايا. وأشارت صحيفة "لوماتان" الى ان شخصين قتلا واصيب اثنان آخران بجروح عندما اطلقت مجموعة مسلحة النار على سيارة شحن صغيرة حاولت ان تبتعد عن حاجز للاسلاميين اقيم على الطريق بين المدية والبرواقية. وازدادت اعمال العنف في الايام الاخيرة في المدية وسور الغزلان وكان 26 قتلوا في الايام الاخيرة في منطقة سور الغزلان في هجوم على احدى القرى حيث تم ذبحهم وشوهت جثثهم. وقرب تيزي وزو القبائل انفجرت قنبلة قوية لدى مرور باص كان ينقل حراساً بلديين واصيب أربعة ركاب بجروح.