باريس - رويترز - قال مسؤولون في الشرطة إن اقوال شاهدين لم يكشف عنهما من قبل تعزز النظرية القائلة بتورط سيارة غامضة في حادث السيارة المروع الذي وقع في نفق بباريس وأودى بحياة الاميرة ديانا وصديقها رجل الأعمال المصري عماد "دودي" الفايد. وذكر المسؤولون ان تقريراً للشرطة ارسل الاسبوع الماضي إلى قاضي التحقيقات ايرفيه ستيفان الذي يحقق تحقيقاً جنائياً في الحادث الذي وقع يوم 31 آب اغسطس الماضي لخص أقوال زوج وزوجته عرفا فقط باسم فرانسوا وفاليري. وكان محققون في أول شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي خلصوا إلى ان السيارة المرسيديس التي كانت تقل ديانا مطلقة الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا وصديقها الفايد احتكت مع سيارة اخرى فيات اونو بيضاء على الارجح صنعت في الفترة ما بين عام 1983 و1989 قبل اصطدامها مع عمود من الاسمنت داخل النفق. وصرح المسؤولون بأن فرانسوا وفاليري لجهلهما بأهمية ما شاهداه لم يتصلا بالمحققين إلا بعد مضي ثلاثة اسابيع على وقوع الحادث. ولم تتمكن الشرطة الفرنسية من التوصل إلى السيارة المعنية على رغم فحصها لنحو 3300 سيارة من هذا النوع في منطقة باريس. وستواصل البحث عام 1998 رغم تذمر الشرطة من ان التحقيقات في حادث اميرة ويلز تكلفها أموالاً يمكن الاستفادة بها في مجالات اخرى. وقال فرانسوا وفاليري وكانا متجهين صوب الغرب في النفق وقت وقوع الحادث للمحققين انهما شاهدا سيارة فيات اونو بيضاء تتخبط من جانب إلى آخر وهي خارجة من النفق محدثة ضجيجاً عالياً وكأن بها عطلاً في ماسورة العادم. وقالا ان سائق السيارة وهو في الاربعين من عمره بني الشعر من اصل اوروبي ظل ينظر إلى الخلف عبر الزجاج الخلفي للسيارة وكان معه كلب كبير يجلس في المقعد الخلفي للسيارة0.