الأهل عادٌ والصحاب ثمودُ والحب بيتٌ سقفهُ الأخدودُ هشّمت أمسي إذ عصيتُ نبوءتي وسكنت رأسي والجدودُ لحودُ ماذا سينبتُ بين عيني والدجى حتى تقام على الجفاف سدودُ يا عمُّ بل يا خال هل قال الصدى للصمت تبّاً فالقطيعة جودُ لولا أخي ما ذاق صدري طعنةً منه ولكنّ الضلوعَ شهودُ أتراهُ يخشى أن تجفّ رماحُهُ ولذاك يقطر سيفٌه المصدودُ أم أنني ما زلت قِبلةَ كافرٍ للبعد يسجدُ ظلهُ الممدودُ ما زال يسألني سؤالاً واحدا هل لم أمت فأُجيبهُ مولودُ وحبيبة لم تدرِ أن حبيبها يدعوه ليلاً كنزها المفقودُ هل أطفئتْ أحلامهُ أم كُوّرتْ أم أن أقمارَ القصيدة سُودُ لا أستحي منها إذا هي أطفأتْ ليلاً حدائقها فنام العودُ منذ استراحت قصتي لشفاهها صمتي يراوغ صمتها ويعودُ لا تكملي إني أعذّبُ حبكةً من مرْها ذاب الحلا المعقودُ وإذا الغيابُ هنا حرامٌ خالصٌ في الضفة الأخرى هو المحمودُ إن كنت أمحو البرق عنك فليس لي نسيانُ أن الذكريات رعودُ ليست بمعحزةٍ لشعري صورةٌ طارت على أن الجدارَ صدودُ يا أخت ضوئي كان قلبك نجمةً لبدورِ نبضي إنه لكنودُ ما كان نهرك مالحاً لما جرى تصبو إليه عذوبةٌ ووعودُ يا أخت من للعش أسقط ريشهُ ما كان للأطفال منك وجودُ وبقية من صاحب لمّا ارتوت كالجمرة الشمطاء فهو لدودُ لا أدعي أني انهمرتُ سحابةً لكن طبعي كالمياه يسودُ خرج الصديق مُصغّراً من لحظةّ مثقوبةٍ إن الثقوبَ قيودُ شؤمُ الصداقةِ أن تصافح هاويا للسفح لمُا كان منك صعودُ ما ضاق قلبك وهو كهفُ ثلاثةٍ عن سبعةٍ حيث الكلابُ رقودُ مازال غيمك بالخيال مسوّراً لولاهُمُ ما للخيال حدودُ ... فدع لقومك جمرهم واصبرْ لهم إذ هم عليه قعودُ