سيول - يو بي آي، رويترز - يلتقي الأسبوع المقبل في بكين رئيسا وفدي التفاوض الكوري الجنوبي والكوري الشمالي اللذان يشاركان في المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، عن مسؤول حكومي في سيول قوله أمس: «تجرى حالياً مساعٍ لبحث إمكانية لقاء بين المسؤولين من الكوريتين». وأشار إلى أن في حال تم الاتفاق على عقد اللقاء، فسيكون الثاني من نوعه بعد اللقاء الأول الذي عُقد في تموز (يوليو) الماضي بين وي سانغ لاك مدير مكتب التشاور السلمي في شبه الجزيرة الكورية التابع لوزارة الخارجية ولي يونغ هو نائب وزير الخارجية الشمالي. وبدأت المحادثات السداسية التي تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين عام 2003 بهدف إنهاء الطموحات النووية لبيونغيانغ بواسطة المحادثات السلمية، لكنها توقفت منذ عام 2009 عندما انسحبت بيونغيانغ منها. على صعيد آخر، قال مسؤولان في الرئاسة الكورية الجنوبية إن كبير مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك للشؤون العامة استقال بعدما ورد اسمه في تحقيق خاص بالكسب غير المشروع ليصبح بذلك أقرب شخصية سياسية للرئيس يرد اسمها في مزاعم فساد. وذكرا أن المسؤول ويدعى كيم دو وو استقال الخميس بعدما استدعي لاستجوابه في قضية استغلال نفوذ. وكيم صحافي سابق دخل دائرة مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي منذ ثلاث سنوات ونصف. وأضاف أحد المسؤولين: «قرر كيم الرحيل بعدما أخطره ممثلو ادعاء بالمثول للاستجواب، لا يعني القرار إنه يعترف بأي شيء». ويرى كثيرون أن الرئيس الكوري الجنوبي يفقد قوته في شكل متزايد مع دخوله آخر 18 شهراً في فترته الرئاسية التي تستمر خمس سنوات لأسباب أهمها فشله في مواجهة ارتفاع الأسعار وفجوة في الدخل آخذة في الاتساع. ويحقق ممثلون للادعاء في شأن مزاعم عن دفع «ملاك بنك» للادخار أموالاً إلى مسؤولين من بينهم كيم كي يمنعوا مسؤولي المراقبة من إغلاق المصرف بسبب سوء الإدارة. ونفى كيم حصوله على أموال من «ملاك بنك». وكان مستشار آخر للرئيس اعتقل العام لاتهامات بقبول رشى من المصرف ذاته.