باريس - أ ف ب -اكدت محكمة الاستئناف الباريسية براءة رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان من تهمة «التواطؤ في نشر افتراءات» في اطار قضية «كليرستريم». وكانت النيابة العامة طلبت في جلسة ايار (مايو) الماضي اصدار حكم بالسجن 15 شهراً مع وقف التنفيذ بحق دوفيلبان. وتتمثل قضية «كليرستريم» في حملة افتراءات زُجَّ فيها بمسؤولين من بينهم الرئيس نيكولا ساركوزي في قوائم بنكية، للإيحاء بتورطه في قضايا فساد وذلك لتشويه سمعته قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2007. وتخلى الرئيس الفرنسي عن الاستئناف بعد ان كان تقدم بشكوى امام محكمة اول درجة. وحكم على الرئيس السابق لمجموعة «ارباص» الاوروبية جان لوي جرغوران، وخبير الحسابات عماد لحود، المتهمين بوضع هذه القوائم البنكية المزورة، بالسجن ستة اشهر للاول و18 شهراً للثاني مع النفاذ، كما حكم بغرامة 40 ألف يورو لكل منهما. وكانت النيابة العامة طلبت إدانة دومينيك دوفيلبان لاعتباره كان على علم بعدم صحة هذه القوائم منذ تموز (يوليو) 2004، وأنه كان قادراً على وضع حدا لحملة الافتراءات هذه.