كذبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، المسؤولة عن ملف استضافة كأس العالم 2022، التقرير الصادر عن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ووصفته ب"العاري من الصحة". وقالت اللجنة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن المجلة الفرنسية "تسير على نهج غيرها من وسائل الإعلام السلبية وتهدف الى تشويه سمعة لجنة ملف قطر 2022"، مشيرة إلى أن التقرير مليء "بالمغالطات والأكاذيب، وهو يدل على تجاهل صارخ للمعايير الأخلاقية لكتابة التحقيقات الصحافية". وأفادت اللجنة أن قطر التزمت بجميع لوائح وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفازت بالاستضافة لأن ملفها "كان الأفضل". مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن "سمعة ونزاهة" ملفها وحقها في استضافة كأس العالم 2022. وكانت صحيفة "فرانس فوتبول" زعمت في تقرير نشرته مطلع الأسبوع أن رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز تحالف مع بعض الدول الأوروبية واللاتينية، من أجل حصول قطر على شرف استضافة المونديال على حساب الولايات المتحدة الأميركية. وأكدت المجلة الفرنسية أن بيريز اجتمع مع نظيره السابق في برشلونة ساندرو روسيل ورئيس الاتحاد الإسباني أنخيل فيلار في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 لإيجاد تحالف لتأييد استضافة قطر لكأس العالم بالطرق الشرعية وغير الشرعية، إلا أن نادي ريال مدريد سرعان ما كذب المجلة وأكد أنه سيقاضيها. كما نشر موقع "أبطال أوروبا" بياناً على لسان بيريز، قال فيه "غير صحيح على الإطلاق، أنا لم اجتمع مع أحد في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 ولا في أي تاريخ آخر مع الأشخاص التي وردت أسماءهم في التقرير، وأؤكد أنني لم اجتمع مع أي وفد ولا مع رئيس الاتحاد الإسباني كما كذبت "فرانس فوتبول"، ولا صلة لنا بأي شخص له علاقة بحصول قطر على مونديال 2022، وسنلجأ الى الأساليب القانونية لحفظ حق النادي".