أكدت دوائر السياحة المغربية أن الناقلات الوطنية الخليجية شريك رئيسي لقطاع السياحة المغربي. وقال جان بيير شومارد (قصر رويال منصور مراكش): «إن الخطوط السعودية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والعربية للطيران وغيرها من الناقلات الوطنية الخليجية تعد شريكاً رئيسياً بالنسبة الى قطاع السياحة المغربي»، مؤكداً أن رحلات الناقلات الوطنية الخليجية تعد من أهم روافد السياحة المغربية كونها تنقل المزيد من الزوار والضيوف. وأوضح أن ما يربط المغرب ودول مجلس التعاون هو الكثير من الوشائج التاريخية والصداقات والمصالح المشتركة واهتمام شعوب دول المجلس بالسفر لقضاء الإجازات في ربوع المغرب التي تعد من أكثر بلدان شمال أفريقيا تنوعاً وجمالاً على مدار العام. وأكد أن مراكش تجئ في طليعة المدن السياحية المغربية لتنوعها السياحي وتاريخها العريق وجمال الطبيعة فيها، كما أن «قصر رويال منصور مراكش» هو درة القطاع السياحي في مراكش والمغرب إذ لا يوجد له مثيل حتي الآن من نواحي الموقع والإبداع والفخامة والعراقة والخدمات الملكية للضيوف. وقال شومارد: «إننا ندعو العائلات الخليجية لزيارتنا في قصر رويال منصور مراكش لقضاء إجازة لا تنسى، فالقصر مهيأ تماماً لتقديم أرقى الخدمات وفق أعلى معايير الفخامة والضيافة المغربية ذات التقاليد العريقة. وأعرب عن أمله في رؤية المزيد من السياح من السعودية والإمارات والخليج عموماً في المغرب لقضاء عطلات هادئة وسط الطبيعة المغربية المتنوعة. وقال إن المغرب ينعم بالسلام والاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وبالتالي فإن السياحة أيضاً مزدهرة، والذي يزور مدينة مراكش الجميلة اليوم يكتشف أنه كان على حق لأنه سوف يمضي أوقاتاً مع الإبداع والتاريخ والفن الإنساني. ويقع «قصر رويال منصور مراكش» وسط المدينة التاريخية التي تعرف باسم المدينة الحمراء، وبإمكان الزائر الاستمتاع بالتظاهرات الفنية والثقافية التي تقام في ساحة جامع الفنا القريبة من القصر ومشاهدة مشاهير نجوم الفن والموسيقى في المهرجانات التي تقام طوال العام. وقال شومارد: «إننا سعداء بهذا الترابط الذي يتطور يوماً بعد يوم بين المغرب ومنطقة الخليج حيث تتلاقى المصالح الاقتصادية الحيوية وتترابط العلاقات الاجتماعية والثقافية ذات الجذور التاريخية». تبدو بوابة مدخل القصر الكبرى بمثابة مرآة لجميع البوابات الشهيرة للمدن المغربية التاريخية، وهي بحد ذاتها تعبير أمين وصادق عن مهارة الحرفيين المغاربة والمواد والتقنيات المستخدمة، مثل خشب الأرز التقليدي وخشب البلوط وخشب الزان والمعادن والجبس المنحوت بعناية. تم تصميم مطاعم الفندق بصورة مذهلة ورائعة، وكلها تطل على قاعة الاستقبال الرئيسية، وهناك مكتبة تغري الضيوف بقضاء وقت هادئ مع الذات. يطلق على كل جناح من أجنحة الفندق ال 53 اسم «رياض»، وهي الكلمة التقليدية المغربية التي تشير الى الفيلا الملكية، لفرط الإبداع الفني والنحت الجمالي والأثاث المفعم بالفخامة الملكية التي يندر وجودها في فندق آخر. وتتراوح مساحة «الرياض» ما بين 180 و200 متر مربع، في حين تصل مساحة «الرياض» الشرفي الى أكثر من 1800 متر مربع وهو بمثابة قصر داخل القصر المنيف لتعدد الغرف والطوابق وصالونات الجلوس وغرف الاستقبال والمكاتب والحمامات وصحن القصر والفناء والسطح والمسبح والمحيط الخارجي من الأشجار والأزهار والورود المزروعة على مساحة 800 متر. ويقدم المنتجع الصحي الرياضي التابع للقصر ويعرف باسم «منصور رويال سبا» خدمات الحمام المغربي والتجميل للسيدات وكافة وسائل الراحة داخل هذه المساحة الشاسعة من النادي الصحي المكون من طابقين وبمساحة إجمالية تصل الى 2500 متر مربع. ويستند المنتجع على الطقوس التقليدية المغربية خصوصاً الحمامات المغربية المعروفة منذ مئات السنين.