بيروت – «الحياة» - كشفت مصادر سياسية لبنانية مواكبة للمحادثات التي أجراها موفد «المجلس الانتقالي الليبي» في بيروت العقيد عبدالله الزيداني، أنه التقى بعيداً من الأضواء حاكم المصرف المركزي الدكتور رياض سلامة وبحث معه في تجميد الأموال والعقارات ذات الأصول الليبية في بيروت. وأكدت المصادر ل «الحياة»، ان تجميد الأموال يشمل «بنك شمال أفريقيا» (بنك ليبيا وتونس سابقاً) ومكتب الاتصال الليبي في بيروت، الذي يقوم مقام السفارة الليبية بعد قرار نظام معمر القذافي اغلاق السفارة وسحب السفير احتجاجاً على الحملات التي استهدفته على خلفية تحميله مسؤولية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارته لطرابلس الغرب عام 1978 بدعوة رسمية. ولفتت أيضاً الى ان لدى الحكومة الليبية عقارات موزعة بين بيروت ومناطق أخرى في جبل لبنان لا بد من تجميدها ومنع بيعها ريثما ينجز «المجلس الانتقالي» المعاملات المطلوبة لتأمين انتقال ملكيتها الى النظام الجديد في ليبيا.