الإسماعيلية (مصر) - رويترز - في رابع حكم إعدام جماعي في مصر هذا العام، قضت محكمة الجنايات في مدينة الإسماعيلية، إحدى مدن قناة السويس، أمس بإعدام أحد عشر متهماً دينوا بقتل بدوي وإصابة زوجته وطفليه. وقال مصدر قضائي إن البدوي، وهو شيخ قبيلة، هوجم وأسرته العام الماضي أخذاً بالثأر في محافظة جنوبسيناء، وكانوا يستقلون سيارة في طريقهم من مدينة الطور إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وأضاف أن الأوراق أثبتت أن المحكوم عليهم ترصدوا للقتيل وما ان ظفروا به، حتى أنزلوه من السيارة واقتادوه وزوجته وطفليه إلى مقبرة في الصحراء وأطلقوا النار على الشيخ فأردوه قتيلاً وأصابوا أفراد أسرته وتركوهم في الصحراء بعد أن استولوا على سيارتهم. وأشار إلى أن الحكم صدر حضورياً على متهم وغيابياً على الباقين، وكلهم من البدو. وفي السابع من الشهر الجاري، قضت محكمة الجنايات في مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية شمالي القاهرة بإعدام سبعة لإدانتهم بقتل 12 وإصابة آخرين وحرق بيوت وزراعات انتقاماً لمقتل اثنين من أقاربهم. وأحالت محكمة جنايات دمنهور الشهر الماضي أوراق 24 متهماً على المفتي لإدانتهم بقتل 11 والشروع في قتل أربعة آخرين في نزاع على قطعة أرض في محافظة البحيرة في شمال البلاد. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، قضت محكمة الجنايات في مدينة كفر الشيخ في شمال البلاد أيضاً بإحالة أوراق عشرة متهمين على المفتي لإدانتهم بخطف واغتصاب ربة منزل تحت تهديد السلاح وقيامهم بإطلاق النار على الشرطة لدى محاولتها إنقاذ المرأة. وضمن سلسلة أحكام إعدام غير جماعية منذ مطلع العام، أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق رجل الأعمال النائب البارز هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري على المفتي، بعد حكمها بإعدامهما لادانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي. وتبيّن للمحكمة أن مصطفى سلّم السكري مليوني دولار مقابل تعقب تميم وقتلها عقب انتهاء علاقة بينهما.