بانكوك - أ ف ب، يو بي آي – قتل خمسة من عناصر قوات الأمن التايلاندية في انفجار استهدف موكبهم لدى توجههم إلى مكان إطلاق نار أسفر عن سقوط قتيل في مزرعة للمطاط بإقليم ناراثيوات الجنوبي الذي يشهد مع إقليمين آخرين مجاورين له منذ كانون الثاني (يناير) 2004 حركة تمرد أسفرت عن قتل 4800 شخص. وأوضح ضابط الشرطة براكارد ايدلاي أن القافلة استهدفت بعبوة ناسفة زرعت على طريق، معلناً إبطال مفعول قنبلة أخرى في الطريق ذاته، مع العلم أن أعمال العنف ازدادت في المنطقة خلال شهر رمضان المبارك. وفي إقليم يالا المجاور، جرح خمسة عمال في انفجار عبوة مماثلة، بينهما اثنان في حال الخطر. وتنشط جماعات متمردة على هيمنة بانكوك في هذه المنطقة التي كانت ملحقة بماليزيا حتى بداية القرن العشرين. وعلى رغم أن النزاع سياسي في الأصل، إلا أنه اكتسب بعداً دينياً بين السكان الذين ينتمي معظمهم إلى القومية الماليزية المسلمة خلافاً لباقي سكان تايلاند البوذيين. ويستهدف المتمردون قوات الأمن إضافة إلى مدنيين بوذيين يتهمهم المسلمون بالتعاون مع بانكوك. على صعيد آخر، دانت محكمة تايلاندية 4 أشخاص بالسجن 34 سنة بتهم الإرهاب وحرق مبانٍ أثناء أعمال شغب مضادة للحكومة العام الماضي. والرجال الأربعة ينتمون إلى مجموعة تضم 12 متظاهراً من أصحاب القمصان الحمر المناصرين لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، وسجنوا في 19 أيار (مايو) 2010 بسبب تورطهم في حرق مبنى حكومي في بانكوك. وأطلقت محكمة منطقة «أوبون راتشاثاني» في بانكوك 9 مشبوهين بسبب انعدام الأدلة. وقتل 91 شخصاً وجرح حوالى 1800 آخرين، في مواجهات اندلعت بين أصحاب القمصان الحمر وقوات الأمن خلال تظاهرات استمرت 10 أسابيع بين آذار (مارس) وأيار 2010. وأفادت صيحفة «بانكوك بوست» بأن من بين المحكومين إعلامي يدعى بيشيه ثابوتدا، دين بالسجن سنة واحدة لدوره في تأجيج الاضطرابات من خلال حض الناس على الانضمام إلى المتظاهرين.