كشف مدير سجون جدة اللواء أحمد الزهراني ضبط محاولات تمرير ممنوعات إلى عنابر السجناء، مؤكداً أنهم يتخذون إجراءات مشددة لمنع وصول أي مخدرات داخل السجن، عبر التفتيش الدقيق للداخلين اليه، والاستعانة بمتعاونين للإبلاغ عن كل من يحاول إدخال ممنوعات إلى السجن، إضافة إلى الاعتماد على الوسائل الرقابية كالكلاب البوليسية، وأجهزة رصد الممنوعات. واكد اللواء الزهراني في حديث إلى «الحياة» أن صحيفة السوابق لا تمنع من توظيف الشخص، لافتاً إلى وجود تنسيق مع مكتب العمل لتشغيل النزلاء بعد خروجهم من السجن، مرجعاً سن تلك الصحيفة إلى «التمييز بين الشخص المستقيم والسيئ، ومعرفة الأسلوب الإجرامي للجناة». وأكد أن من يستقيم في حياته يمنح رد اعتبار، وتلغى كل سوابقه، كاشفاً عن نظام في مديرية الجوازات لدراسة أوضاع النزلاء الوافدين من أمهات سعوديات أو المتزوجين بسعوديات، «وهناك تعليمات وأنظمة تعالج أوضاعهم». وقال اللواء الزهراني: «إذا حسن سلوك النزيل عند التحاقه بالأنشطة الثقافية والدينية، واستفاد من برامج السجن الإصلاحية يرفع عنه للجهات المختصة لتخفيض ربع المحكومية، وإذا حفظ القرآن الكريم كاملاً يعفى من نصف المحكومية، وفقاً للمادة 25 كما توجد لائحة الإفراج الصحي للمرضى، ولها لجنة خاصة (لجنة الإفراج) تطبق لائحة الإفراج الصحي وفق حال النزيل ومرضه». وأوضح أن نزلاء سجن بريمان يحظون بالتعليم المجاني من خلال ست مدارس في المراحل الثلاث، إضافة إلى مدرسة خاصة بالنساء و24 حلقة تحفيظ القرآن الكريم، ومعاهد مهنية تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب والتعليم المهني، والعديد من المصانع المصغرة لتشغيل النزلاء. وأوضح أن النزيل يلتزم بقواعد الانضباط في السجن من خلال إقرار يوقع عليه فور دخوله السجن يشمل كل ما يجب عليه فعله، والمحظورات التي عليه أن يبتعد عنها، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي تنظم لهم باستمرار.