أسجل ملاحظاتي وردي على ما ورد في مقال الكاتب «أحمد باشا الواصي الجربا»، والنقاط التي وردت في مقاله، إذ يبدو أن الكاتب، على رغم أنه من خلال آخر المقال يقول إنه مستشار قانوني، وقع في حيص بيص من نقاط عدة، يدور حولها ولا يفسرها، انتهى المقال والحقيقة لا نعرف ماذا يريد الكاتب؟ النقطة الأولى: يقول «النظام ليس كتاباً مقدساً لا يمس، ولا هو دين منزل للعبادة». التناقض هنا للكاتب أنه لا يريد إسقاط النظام «يقول إن من يرفع شعار إسقاط النظام بهذه الطريقة إنما يرفع شعاراً في الوقت ذاته لإذكاء الفوضى وتأصيلها من حيث لا يعلم»، إذاً لنقف، من كيف يسقط النظام، التي تلف وتدور حول هذا المعنى، ولم تورد شيئاً يُفهم. هم الكاتب أنه في حال سقوط النظام تعم الفوضى، هذا الذي يهمه، ونحن نقول للكاتب ونضرب له مثلاً بسورية، 40 عاماً النظام يدوس بأقدامه على رؤوس الشعب، فهل تنصح الشعب السوري ألا يتحرك ويدفع الظلم حتى لا تكون فوضى؟! فلو كان نظاماً يحترم القانون لما ثار الشعب، بل هو من عطل القوانين كلها، وأنشأ قانون طوارئ خاص به، ولا أعلم كيف زج الكاتب بمفهوم سقط شهيداً أو سقطوا شهداء، يقول السقوط رذيلة، سبحان الله، كيف تخلط هذه المفاهيم في مقال لا تعلم ماذا تريد منه، ويسير الكاتب بخلط أوراقه في المقال على مثل زج به أيضاً من دون ترابط وهي الحروب الصليبية وكيفية تسميتها، وكيف أن العرب يسمونها حروب الفرنجة، إذاً ما دخل هذا المثل في مقالك سقوط النظام، فماذا تريد؟ لا نعلم إلى أين أنت سائر وحامل مقالك وفي ختامه تورد أمثلة ليست من صلب الموضوع، وفي النهاية تقول إنه لا يجوز رفع شعار إسقاط النظام، وتقول إننا لسنا بحاجة للديموقراطية بقدر ما نحن بحاجة للوعي «كيف يأتي الوعي إذا كان النظام تَحكم في أنفاسك أنت والآخرين». كل ما أرجوه من الأخ الكاتب أن يكتب بترابط في مقاله، كي يفهم القارئ ماذا يريد من هذا المقال، الذي أوله لا يدل على آخره، ومحتواه فارغاً من المعاني، لأن الكاتب مستشار قانوني، ولم نفهم من استشارته القانونية شيئاً، لعله يكتب مقالاً آخر يوضح ماذا يريد؟ كاتب وحقوقي