على رغم تأثير الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان وخلّف وراءه موجات تسونامي في آذار (مارس) الماضي، على قدرات إنتاج السيارات في هذا البلد، إلا أن تويوتا ما زالت تثق في تفوّق المبيعات الأميركية لموديلها بريوس مقارنة بعام 2010. ويشار إلى أن عدم وجود أي مخزون لدى الموزّعين لموديل بريوس تسبب بانخفاض المبيعات في تموز (يوليو) الماضي بنسبة 61 في المئة في الولاياتالمتحدة، وهو يعدّ أدنى المعدلات المبيعية منذ عام 2004 لهذا الموديل الغني عن التعريف. وإذا ما عَرفنا أن السوق الأميركية تستوعب نصف موديلات بريوس المباعة عالمياً، يُمكن القول إن هذا الانخفاض الشديد في المبيعات له أثره على هذا الطراز تحديداً. لكن على رغم هذه المشكلة، لا يزال طراز بريوس الموديل الثالث خلف طرازي كورولا وكامري من بين عروض تويوتا الأكثر مبيعاً. وقبل الزلزال المدمر، توقعت تويوتا أن تتجاوز مبيعات بريوس في عام 2011 الرقم القياسي لعام 2007، الذي شهد بيع 181221 وحدة منها. لكن توقّف الإنتاج وتعطّله صعّبا من تحقيق هذه التوقّعات. مع العلم أن نائب رئيس قسم المبيعات الأميركية لدى تويوتا يرجّح أن تتجاوز مبيعات بريوس هذا العام مثيلتها في العام الماضين إذ بلغت 140928 وحدة، بفضل استئناف إنتاج عروض بريوس ولكزس الهجينة بسرعة أكبر من المتوقع.