أفاد مصدر نفطي في صنعاء بأن شركة «كنيديان نكسن» الكندية بدأت مفاوضات مع الحكومة اليمنية لتجديد ترخيص استكشاف النفط وإنتاجه في قطاع 14 في محافظة حضرموت (شرق البلاد). وأوضح أن الشركة الكندية، التي ينتهي ترخيصها أواخر العام الحالي، تتفاوض مجدداً للحصول على خمس سنوات إضافية لمواصلة نشاطها النفطي، بعد الحصول على مؤشرات إيجابية لحقوق جديدة. وكانت «كنيديان نكسن» أعلنت أنها أنتجت نحو 800 مليون برميل نفط خام من القطاع 14 في حضرموت من احتياط يصل إلى بليون برميل، فضلاً عن حصولها على قطاعات أخرى للتنقيب في حضرموت وشبوة. وأوضح المصدر أن الشركة تتجه إلى تفعيل عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في القطاعات النفطية العاملة فيها، وتحديداً في القطاعين 14 و15 و51. وأعلنت عام 1991 عن اكتشاف تجاري للنفط في حقل «سونا» في القطاع 14 في حضرموت، تلاه عدد من الاكتشافات الأخرى. وبنيت المنشآت السطحية وخط الأنابيب لتصدير النفط في منطقة الضبة (محافظة حضرموت) على البحر العربي، وبدأ التصدير عام 1993. وبحث نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأسبوع الماضي مع وفد من الشركة، برئاسة نائب الرئيس للشؤون الدولية والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية، ريك جنسن، تنشيط العمل والإنتاج، ومستقبل العلاقات والشراكة مع اليمن. وشدد هادي خلال اللقاء ضرورة العمل على تطوير الإنتاج، نظراً الى الحاجة الملحّة خصوصاً في الظروف التي يمر بها اليمن. وأكد جنسن أن الشركة ستعمل ما بوسعها لزيادة الإنتاج ونشاطها العملي. إلى ذلك، بحث وزير النفط والمعادن اليمني أمير سالم العيدروس مع وفد شركة «أو أم في» النمسوية، نشاطها في استكشاف النفط وإنتاجه في قطاع «أس 2» في محافظة شبوة. وأكدت الشركة النمسوية رغبتها في زيادة حجم الاستثمار في اليمن، بخاصة بعد عودة العمل في خط إنتاج النفط صافر- رأس عيسى.