احتل عدد من العرب أماكن بارزة في قائمة المطلوبين ال 10 الأوائل لدى مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف. بي. آي)، ومع أن اللائحة ضمت أسماء معروفة بمشاركتها في الإرهاب، خصوصاً المصري أيمن الظواهري وأبو يحيى الليبي، إلا أن أسماء عدة لم يكتب لها قدر من الشهرة ترد في اللائحة. ويحتل المرتبة الأولى سعد الشوفاني، الذي تتهمه واشنطن باستئجار متخصصين في اختراق المواقع الإلكترونية (هاكرز) لتدمير حواسيب منافسيه أثناء عمله مديراً لشركة اتصالات فضائية في لوس أنجليس، ما أحدث خسائر قدرت قيمتها بمليون دولار، ويعتقد أن الشوفاني يقيم في مكان ما في المغرب. ويحتل اليمني عبدالله الريمي المرتبة الثالثة، وتطالب الولاياتالمتحدة بالقبض عليه لاتهامه بالمشاركة في تفجير المدمرة الأميركية «كول» في ميناء عدن نهاية سنة 2000، وهو ما أسفر عن مقتل 17 بحاراً أميركياً. وكان هرب مع 23 سجيناً من أحد السجون اليمنية، ويعتقد أنه يعيش متخفياً في اليمن. ويأتي في المرتبة السادسة علي سعد بن علي الحوري، الذي يُزعم أنه عضو في حزب الله. وتريد واشنطن محاكمته لمشاركته في تفجير مجمع سكني عسكري في الخبر سنة 1996 أسفر عن مقتل 19 جندياً أميركياً وإصابة 372 شخصاً. ويعلن ال «إف. بي. آي» على موقعه عن جائزة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشد إلى مكان الحوري. يعقبه الفلسطيني حسين محمد العمري الذي يقول المسؤولون الأمنيون الأميركيون إنه «صانع قنابل بارع». وتسعى فرنسا الى محاكمته لاتهامه بتفجير متجر في باريس سنة 1985، فيما تتهمه واشنطن بتفجير رحلة ل«بان آم» سنة 1982. ويعتقد أنه يقيم في لبنان، حيث تقيم زوجته اللبنانية، أو ربما يتخفى في العراق. ولمن يسلمه أو يرشد إليه جائزة قوامها خمسة ملايين دولار. أما الثامن فهو لاعب كرة القدم السابق عبدالله أحمد عبدالله الذي تتهمه الولاياتالمتحدة بأن له دوراً في تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا سنة 1998 الذي أسفر عن مقتل 223 شخصاً. ولمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه جائزة قدرها خمسة ملايين دولار. ويحتل بقية اللائحة أيمن الظواهري (جائزة القبض عليه تبلغ 25 مليون دولار)، وزعيم «طالبان» الملا عمر (10 ملايين دولار)، وأبو يحيى الليبي (مليون دولار)، والمتهم بتفجير بالي في إندونيسيا عمر باتيك (مليون دولار)، وناشط «القاعدة» الأميركي المولد آدم يحيى غادان (مليون دولار).