واشنطن - أ ف ب - انتقد نواب جمهوريون بارزون سياسة اعتقال المشبوهين بالإرهاب التي يعتمدها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك بعد نقل أحمد عبد القادر أوارسام ،المسؤول المفترض في «حركة الشباب الإسلامية الصومالية» الى الولاياتالمتحدة في السابع من الشهر الجاري، لمحاكمته بعدما كان اعتقل في خليج عدن في 19 نيسان (أبريل) الماضي، وبقي محتجزاً على متن سفينة أميركية لمدة شهرين. وأبدى رؤساء لجان الدفاع والعدل والاستخبارات والأمن الداخلي في مجلس النواب في رسالة وجهوها الى أوباما قلقهم من عدم وجود نظام «اعتقال كامل» لاستجواب الإرهابيين الذين يعتقلون خارج أفغانستان. وطالبوا أيضاً بعقد اجتماع لبحث الاعتقالات والاستجوابات، ومحاكمة الإرهابيين الذين يحتجزون خارج أفغانستان، متسائلين عن سبب عدم اعتبار الإدارة الحالية سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا حلاً. الى ذلك، بدأ القضاء الأميركي ملاحقة جاسوسين باكستانيين مفترضين حاولا التأثير على نواب أميركيين، وتسلما ملايين الدولارات في شكل غير قانوني لدعم قضية إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند. تزامن ذلك مع تدهور العلاقات بين باكستانوالولاياتالمتحدة. وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن سيد غلام نابي فاي، وهو أميركي يبلغ 62 من العمر ويقطن في فيرجينيا، وزهير أحمد الأميركي البالغ 63 من العمر ويقطن في باكستان، يلاحقان بتهمة التآمر وقد يصدر حكم بسجنهما خمس سنوات، علماً أن سيد غلام أوقف الثلثاء الماضي.