اعلنت سلطات كابول الاحد ان "اجهزة استخبارات اجنبية ومجموعة اسلامية باكستانية ضالعة في محاولة اغتيال المرشح للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله". وقتل 12 شخصاً الجمعة في هجوم مزدوج في العاصمة الافغانية استهدف موكب عبدالله، وهو ايضا متحدث سابق باسم العدو التاريخي لطالبان احمد شاه مسعود. ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الرئاسة الافغانية في بيان ان "العناصر الاولى للتحقيق تشير الى ضلوع اجهزة استخبارات اجنبية عبر عسكر طيبة (مجموعة اسلامية مسلحة مقرها في باكستان) في هذا الحادث". وتتهم كابول على الدوام اسلام اباد بالتدخل في شؤونها. والاسبوع الفائت، نددت الحكومة الافغانية بهجمات عبر الحدود شنها الجيش الباكستاني بهدف التاثير في الانتخابات الرئاسية.