فصلت مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء موظفاً، تلقى رشوة خارج العمل، وكفت يد آخر في قضية أخرى، حتى تثبت إدانته من عدمها. فيما ضبطت لجنة في «إدارة الرخص الطبية» 21 منشأة طبية مخالفة للمواصفات والضوابط الفنية المنظمة لتشغيلها، وفرضت عليها غرامات تقدر ب 455 ألف ريال. وأصدر المدير العام للشؤون الصحية قرارات عدة، نتيجة ثبوت مخالفات إدارية ووظيفية، ومن بينها «قضية رشوة لموظف لا تتعلق في مجال عمله في المديرية، وصدر في حقه حكم قضائي من المحكمة. وأصدرت «المديرية» قراراً بكف يد موظف يعمل في صحة المحافظة، بعد اتهامه في قضية أخرى، ما زالت التحقيقات فيها جارية. وصدر قرار كف يد الموظف حتى «تثبت التحقيقات براءته من عدمها». إلى ذلك، ضبطت لجنة من «إدارة الرخص الطبية في المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء»، 21 منشأة طبية مخالفة للمواصفات والضوابط المنظمة لتشغيلها. وشملت الجولة المستوصفات والمراكز الطبية الأهلية والصيدليات والمختبرات، ومحال بيع النظارات في المحافظة. وفرضت «المديرية» على المنشآت المخالفة غرامة مالية، تقدر ب455 ألف ريال، وذلك تبعاً لحجم المخالفة. وشملت المخالفات إعلانات غير مرخصة، والعمل بتصاريح منتهية الصلاحية، والعمل من دون تصاريح لبعض الكوادر في المنشأة، وعدم وجود تسعيرة على إحدى المنشآت، إضافة إلى نواقص في الصيدليات والعيادات الطبية، وأوقفت أربعة فنيين غير مرخص لهم بمزاولة العمل في المنشآت الطبية، وتقديم خدمة طبية غير مصرح لها، وبيع أدوية غير مصرح بها. وأوضح مدير الشؤون الصحية في الأحساء حسين الرويلى أن «إصدار العقوبات والمخالفات تأتى ضمن تطبيق النظام»، مشدداً على «مخالفة المؤسسات الطبية المتهاونة في عدم تطبيق الشروط والأنظمة المتبعة». إلى ذلك، أشاد الرويلى بمنسوبى مستشفى الولادة والأطفال في الأحساء بمناسبة حصوله على «شهادة الاعتماد من المجلس الوطني لاعتماد المنشآت الصحية»، نتيجة تطبيق المستشفى المعايير الوطنية للمستشفيات، موضحاً أن «الاعتماد يعكس تميز نوعية الخدمات المقدمة من المنشأة للمراجعين، وتطبيقها الجودة العالمية، ليصبح ثاني مستشفى في الأحساء بعد مستشفى الملك فهد في الهفوف يحصل على هذه الشهادة».