تعاني بعض الدمى، التي نشاهدها في المهرجانات الترفيهية، من تمزق بعضها وعدم اهتمام مسؤولي الفرق الترفيهية بتنظيفها، على رغم أنها المحببة لدى الأطفال، كما تقول رنيم أسامة (10 أعوام): «إنها لا تحب الدمى التي تُعرض في المهرجانات كثيراً، لأنها لا تناسب عمرها، ولا ترى أي شخصيات خاصة للفتيات، والذي يزعجها أكثر عندما ترى الدمية غير نظيفة». ويرد شقيقها عبدالهادي فيقول: «أنا أحب الدمى كثيراً وأستمتع بمشاهدتها والتصوير معها، ولكن أكثر ما يزعجني عدم نظافتها، وربما ذلك يؤثر في صحة من يقوم بالإمساك بها من الأطفال»، ويتساءل «لماذا نشاهدها في التلفاز نظيفة وأمام أعيننا غير نظيفة!». أما عبدالرحمن اللويمي (6 أعوام) فيحب اللعب مع الدمى والتصوير معها، على رغم أنها غير نظيفة ومرتبة، ويقول سعود محمد (11 عاماً): «أنا أحبها كثيراً لأنها تلعب معنا، ولكن أستغرب من تغير شكلها وتشوهها، فهي غير التي نشاهدها في التلفاز!». سارة عرنوس (8 أعوام ) تحب الهدايا التي يقوم بتوزيعها من يرتدي الدمى، ولكنها تغضب عندما تراها متسخة وتنصحهم بتنظيفها حتى لا يكرهها الأطفال. أما خالد وأرجوان القحطاني فهما يحبان اللعب مع الدمى، ويعلقان: «لا توجد دمى للفتيات».