تزاحم الصغار من أجل الحصول على بطاقة «عين النظافة» التي وزعت في افتتاح مهرجان «ربيع الرياض» التابع لأمانة منطقة الرياض لتعويد الأطفال على المحافظة على نظافة أنفسهم أولاً ثم منازلهم ومدرستهم وبلادهم، وشهد المكان تزاحم الكثير من الصغار فبعضهم احتضن شقيقه بيديه، والآخر يرغم نفسه على الدخول في الصف «غصباً»، إلا أن أحد المسؤولين تدارك المشكلة وقام بترتيب الصف، وقالت هتيف المقرن: «حصلت على بطاقة «عين النظافة» لأني أحببت الحصول عليها لتشاهدها زميلاتي في المدرسة، والحمد الله أنا نظيفة في كل مكان وأتمنى أن أكون عضواً لديهم في النظافة»، وتقول شقيقتها سارة أنا استمتعت بالمهرجان جداً ولم تكتمل سعادتي إلا حينما حصلت على بطاقة «عين النظافة»، أولاً لأريها جميع أقاربي لأني أصبحت عضوة معهم، ولقد حصلت عليها بدون مشكلات ولكن كان الصف مزحوماً جداً». وتقول شهد ورغد المخيزيم: «للمرة الثانية حضرنا المهرجان واستمتعنا برؤية الأزهار، وطبيعي لابد أن نحصل على بطاقة «عين النظافة»، لأنه لابد من الاحتفاظ بشيء من هذا المهرجان كالورد وبطاقة عين النظافة، وأتمنى أن يفعلوها في المدارس». وذكر مساعد مدير الدراسات والتطوير في الأمانة أحمد الزنيدي «إنهم كانوا في اليوم يستقبلون 1000 طفل لتصويره ووضع صورته في بطاقة «عين النظافة»، وهي تعلم الأطفال وتوعيهم على الاهتمام بالنظافة في كل مكان»، وقال: «لابد أن يتثقف الطفل في موضوع النظافة، والبطاقة تعلمهم ذلك وتدعم ثقتهم، ولكي يعتمدوا على أنفسهم ويحبوا النظافة، وعلى رغم أن هناك زحمة في الصف إلا أننا لم نواجه أي مشكلات بين الأطفال»، ويؤكد الزنيدي أنه سيطرح مستقبلاً تنفيذ عضوية خاصة للأطفال في «عين النظافة» ليسهموا في نظافة البلاد. من جهة أخرى تواجد الكثير من المصورين المحترفين والهاوين والتقطوا صوراً جميلة للأطفال في شكل لافت، إذ يتقربون لهم بحميمية ويطلبون منهم تقديم بعض الابتسامات والحركات التي تناسب صورهم، إذ قال المصور فيصل الشريف (24 عاماً): «معظم الأطفال في المهرجان صورتهم تلك اللحظة خصوصاً اللافتين للنظر والذين يحملون بعض الأزهار، على رغم أن تصويرهم صعب، كما يقول البعض، إلا أن تصويرهم سهل وممتع». ويلفت الشريف أخذت صوراً لطفلة لعبت بالماء قرب الزهور وكانت تضحك بشكل جميل.